تبرئة مهاجر من جريمة قتل فتاة في إسرائيل عام 2006

قضت محكمة إسرائيلية اليوم الخميس بتبرئة عامل تركيب بلاط سابق من جريمة قتل تلميذة في قضية شغلت إسرائيل على مدى أكثر من عقد من الزمان وأثارت نظريات بالتواطؤ والمؤامرة وعقد مقارنة مع مسلسل الغموض التلفزيوني (توين بيكس).

ولامست تبرئة رومان زدوروف وترا حساسا لدى الإسرائيليين المنقسمين بشأن محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهم الفساد التي ينفيها ويصفها بأنها حملة سياسية ضده وكذلك بشأن خطته لتعديل قوانين السلطة القضائية.

وقال زدوروف، وهو مهاجر أوكراني يتحدث العبرية بصعوبة، إنه أُكره على الاعتراف بجز عنق تائير رادا (13 عاما) في مرحاض مدرستها في 2006. وأُدين في 2010 وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وقال زدوروف أمام المحكمة وهو يغالب دموعه “ظهرت الحقيقة”. وألغت محكمة الناصرة الجزئية إدانة زدوروف بعدما وجدت أن الدولة لم تثبت ارتكابه للجريمة.

وصفق حشد من المناصرين وهلل بعد الحكم.

واتهمت إيلانا والدة رادا السلطات بخذلها. وقالت “سأجد القتلة”.

وقالت عندما سألتها القناة 14 التلفزيونية الموالية للحكومة عن موقفها من التعديلات التي اقترحها نتنياهو “أعتقد أن هذه التعديلات بحاجة إلى أن تُنفذ، لكن ليس لصالح شخص واحد فحسب، بل لنا، نحن مواطنو إسرائيل”،

وأضافت “الادعاء العام والشرطة وقسم كبير من المحاكم في إسرائيل لا بد، لا بد، لا بد من أن يخضعوا للتغيير. هذه ليست طريقة لإجراء محاكمات”.

ويخشى منتقدون من أن يسعى نتنياهو إلى تقييد استقلال القضاء. ويقول نتنياهو إنه يهدف إلى تحقيق التوازن بين أفرع الحكومة.

وفي إدانة زدوروف الأصلية بعد محاكمة على مدى أربعة أعوام، خلصت المحكمة إلى أنه قتل رادا في نوبة غضب منها لسخريتها من خلفيته الأجنبية. ويقول بعض مناصريه إن تمييزا مماثلا شاب التحقيق معه.

وقال محامو زدوروف إن الشرطة وأحد مخبري السجن خدعوه للاعتراف بارتكابه جريمة القتل وإعادة تمثيلها. وشككوا أيضا في فحص الطب الشرعي للسكين المستخدمة في قتل التلميذة وآثار الحذاء التي عُثر عليها في مسرح الجريمة.

ويقول ممثلو الادعاء إنهم قد يطعنون على حكم البراءة أمام المحكمة العليا التي أطلقت سراح زدوروف في 2021 وأمرت بإعادة المحاكمة.

وتعقب صناع الأفلام الوثائقية قضية زدوروف وساعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وحديث أصحاب نظرية المؤامرة المتكرر على ابقائها محل اهتمام. وسعت إحدى النظريات إلى تحويل الشبهات إلى تلميذة سابقة تركت البلاد.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]