قالت مراسلة الغد من بيروت، الأربعاء، إن بعض المحتجين جددوا دعوات التظاهر في طرابلس اللبنانية، نظرًا إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة وتردي الأوضاع المعيشية.
وأضافت مراسلتنا، أن الوضع في بيروت يبدو طبيعيا حتى هذه اللحظة، بينما تشهد طرابلس حالة من الغضب، وقطع المتظاهرون أوتوستراد البحصاص والبالما، وسط إصرار على عدم فتح الطرق التي أدت إلى حدوث أزمة مرورية.
وأوضحت أن الجيش اللبناني تمكن من فتح أوتوستراد الزوق، بسبب قلة عدد المتظاهرين هناك.
وبلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء الإثنين 9900 ليرة لبنانية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وتدنّي القدرة الشرائية بشكل كبير، إذ بات الحدّ الأدنى للأجور في لبنان حوالي 70 دولاراً.
وكانت مدينة طرابلس شهدت موجة من الاحتجاجات المطالبة برحيل الطبقة السياسية بالكامل، ومحاربة الفساد ومحاكمة المتورطين به.
وتدخل الجيش اللبناني لمواجهة الاحتجاجات تحسبًا لوقوع أحداث عنف، وذلك بالتزامن مع الدعوات للاعتصام في الساحة، بينما دعم المدن اللبنانية أخرى احتجاجات طرابلس التي خلفت مئات الجرحى من المتظاهرين.
