تجدد التصعيد بين قطاع غزة وإسرائيل مع إطلاق صواريخ والرد بغارات

شهد قطاع غزة، مساء الإثنين، تصعيدا جديدا مع إطلاق صواريخ من القطاع في اتجاه إسرائيل، ورد الدولة العبرية بغارات على مواقع عدة في القطاع.

واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب 9 آخرون في شمال القطاع جراء الغارات الإسرائيلية، وفق ما أفادت وزارة الصحة في القطاعأ الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وأفاد مراسلو فرانس برس في غزة ومحيطها عن إطلاق دفعات من الصواريخ مع سماع دوي الضربات الإسرائيلية.

ويأتي هذا التصعيد غداة عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية داخل القطاع المحاصر أسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين وضابط إسرائيلي.

وبعد هدوء قبل الظهر، تجدد العنف عصر الإثنين عبر إصابة حافلة إسرائيلية بصاروخ إطلق من غزة، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح بالغة بحسب الإسعاف، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف موقع في القطاع.

ولم يمض وقت طويل حتى أطلقت مجموعات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقال الجيش، إنه أحصى نحو 80 صاروخا مصدرها غزة، لافتا إلى اعتراض عدد منها.

وأصيب 3 أشخاص بسقوط صاروخ في مدينة سديروت في جنوب إسرائيل، ونقلوا إلى المستشفى في وضع مستقر.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن “المقاتلات الإسرائيلية بدأت بضرب أهداف إرهابية في أنحاء قطاع غزة”.

مقتل ضابط

ومساء الأحد، قتل ضابط إسرائيلي واستشهد 7 فلسطينيين أحدهم قيادي محلي في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في عملية خاصة للقوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة.

وتبنت كتائب القسام، في بيان مساء الإثنين، إطلاق الصواريخ، وقالت إن “الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية تعلن عن بدء قصف مواقع ومغتصبات (مستوطنات) العدو بعشرات الصواريخ، ردا على جريمة الأمس”، في إشارة إلى العملية العسكرية الإسرائيلية ليل الأحد الإثنين.

والضابط الإسرائيلي، الذي قتل الأحد، هو ثاني جندي إسرائيلي يقتل منذ تصاعد التوتر بين إسرائيل وغزة نهاية مارس/آذار، ومذاك استشهد 230 فلسطينيا على الأقل بنيران إسرائيلية.

وأجبرت عملية الأحد وما أعقبها من تطورات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العودة من باريس، وترأس الأخير اجتماعا الإثنين ضم وزير الدفاع إفيجدور ليبرمان والمسؤولين الأمنيين.

وأعلنت إسرائيل أن هدف المهمة كان “جمع معلومات استخباراتية وليس عملية اغتيال أو اختطاف”، وقال المتحدث العسكري رونين مانليسأ، في بيان الإثنين، إن “المهمة لم تجر كما كان مخططا لها وأسفرت عن الاشتباكات”.

من جانبها، أكدت كتائب عز الدين القسام، أن الأمر يتعلق بعملية للقوات الخاصة الإسرائيلية قبل أن يتم رصدها وتندلع اشتباكات بين عناصرها ومقاتلي القسام.

وأفاد بيان للقسام، الإثنين، “تسللت مساء الأحد قوةٌ صهيونيةٌ خاصة مستخدمة مركبة مدنية في المناطق الشرقية من خان يونس، حيث اكتشفتها قوةٌ أمنية تابعة للقسام وقامت بتثبيت المركبة والتحقق منها”.

وتابع البيان، “حضر إلى المكان القائد الميداني نور الدين بركة للوقوف على الحدث، وإثر انكشاف القوة بدأ مجاهدونا بالتعامل معها ودار اشتباك مسلح أدى إلى استشهاد القائد الميداني القسامي نور الدين محمد بركة، وحاولت المركبة الفرار بعد أن تم إفشال عمليتها”.

وأشار إلى أن “الطيران الصهيوني بكافة أنواعه تدخل في محاولة لتشكيل غطاء ناري للقوة الهاربة، حيث كثف غاراته الجوية لتوفير غطاء لإنقاذ القوة الإسرائيلية بمروحيات عسكرية”.

وكان الجيش الإسرائيلي تحدث أولا في بيان مقتضب عن تبادل لإطلاق النار، وقال “خلال عملية (عسكرية إسرائيلية) في قطاع غزة جرى تبادل إطلاق نار”.

17 صاروخا

وأضاف أنه بعد تبادل إطلاق النار “أطلق 17 صاروخا من قطاع غزة على إسرائيل”، وأضاف أن نظام الدفاع المضاد للصواريخ تمكن من اعتراض 3 منها، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن الصواريخ الأخرى.

وتأتي هذه التطورات الميدانية بينما كان يبدو أن الوضع في غزة يستقر بعد أشهر من المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين بالقرب من السياج، الذي يفصل بين القطاع والدولة العبرية.

وفي هذا الإطار، سمحت إسرائيل لقطر بتسليم غزة 15 مليون دولار من أجل دفع رواتب الموظفين في القطاع.

وبرر نتنياهو هذا القرار، مساء السبت، مؤكدا أنه قد يساهم في إعادة الهدوء.

ويشهد السياج الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة منذ 30 مارس/ آذار “مسيرات العودة”، التي ينظّمها الفلسطينيون رفضا للحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 10 أعوام، وتأكيدا على حقّهم في العودة إلى أراضيهم التي غادروها او هجّروا منها عند قيام دولة إسرائيل في 1948.

ولكنّ حدة التظاهرات تراجعت أخيرا بعدما كثّفت مصر وساطتها بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصّل إلى هدنة في القطاع، ووقف أعمال العنف التي يشهدها منذ شهور.

وتبرر إسرائيل إطلاق النار على المحتجّين الفلسطينيين باعتباره ضروريا لحماية الحدود ومنع التسلّل والهجمات التي تتّهم حماس بالسعي إلى تنفيذها.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]