«تحت الشجرة».. الفيلم الذي منح تونسيات ريفيات مساحة للتعبير الحر

أشاد أنتوني هوبكنز بالراحل تشادويك بوزمان في رسالة شكر فيها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لمنحه جائزة الأوسكار التي كان من المتوقع على نطاق واسع أن تذهب إلى بوزمان.

وفاز هوبكنز (83 عاما) بجائزة أفضل ممثل أمس الأحد عن دوره في فيلم “الأب” (ذا فاذر) الذي جسد فيه شخصية رجل يصارع مرض الخرف. وكان من المتوقع على نطاق واسع أن تذهب الجائزة إلى الراحل بوزمان لدوره في آخر أفلامه (ما رينيز بلاك بوتوم).

وفي كلمة من موطنه ويلز، قال هوبكنز في رسالة بالفيديو على إنستجرام إن الجائزة، وهي ثاني جائزة أوسكار في مسيرته المهنية، كانت غير متوقعة.

وقال هوبكنز: “صباح الخير، أنا هنا في وطني في ويلز… في عمر 83 عاما، لم أكن أتوقع أن أحصل على هذه الجائزة، لم أتوقع ذلك حقا. شكرا جزيلا لكم جميعا”.

وأضاف: “أريد أن أوجه التحية لتشادويك بوزمان، الذي رحل عنا مبكرا جدا”.

توفي بوزمان نجم فيلم (بلاك بانثر) العام الماضي عن 43 عاما بعد معركة استمرت أربع سنوات مع سرطان القولون.

أعلنت المخرجة التونسية، كوثر بن هنية، مساء الجمعة، عن وصول فيلمها “الرجل الذي باع ظهره” إلي قائمة الأوسكار لعام 2021.

وكتبت كوثر بن هنية على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن الفيلم الذي شارك خلال عام 2020 في مهرجانات سينمائية عديدة، ينافس على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، والتي ضمت 15 فيلما.

جدير بالذكر أن فيلم “الرجل الذي باع ظهره” من بطولة الفنان السوري يحيى مهايني، والفنانة الفرنسية ديا ليان والبلجيكي كوين دي باو والإيطالية مونيكا بيلوتشي.

يشار أيضا إلى أن الفيلم يتناول قصة مهاجر سوري غادر بلده هربا من الحرب إلى لبنان، ومن المقرر أن يكون حفل توزيع الجوائز في الـ 25 من أبريل/ نيسان المقبل.

توفيت، اليوم الأحد، المخرجة السينمائية التونسية ووزيرة الثقافة السابقة مفيدة التلاتلي عن عمر ناهز 74 عاما.

ونعى مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة المخرجة التونسية التي تركت من خلفها إرثا سينمائيا عبّر بصدق عن قضايا المرأة العربية، فيما قررت إدارة المهرجان إهداء الدورة الخامسة لروحها، عرفانا بما قدمته طول مشوارها.

وأكدت إدارة مهرجان أسوان، في بيان لها، أنه برحيل مفيدة التلاتلي تفقد السينما التونسية والعربية واحدة من أهم رموزها، التي حملت على عاتقها مهمة التعبير عن معاناة المرأة، ونجحت في طرح مشاكلها على الشاشة الفضية بحرفية شديدة في أفلامها: “صمت القصور، نادية وسارة، وموسم الرجال”.

وأشارت إدارة المهرجان إلى أن ما أبدعته مفيدة التلاتلي خلال مسيرتها السينمائية سيبقى طويلا في ذاكرة كل عشاق الفن السابع، سواء عطائها كمونتيرة تعاونت مع عدد من كبار المخرجين العرب، أو ككاتبة للسيناريو، أو كمخرجة قدمت للشاشة التونسية والعربية واحدة من أهم نجماتها هند صبري في فيلمها الأول “صمت القصور”.

وقد نالت المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي شهرة واسعة بعد إخراجها فيلم ”صمت القصور“، الذي توج بأكثر من جائزة سينمائية.

يذكر أن المخرجة مفيدة التلاتلي من مواليد سيدي بوسعيد في 5 أغسطس سنة 1947، ودرست السينما في فرنسا، وشغلت لفترة قصيرة منصب وزيرة الثقافة في تونس بعد قيام الثورة على نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن على.