تحت شعار “علم بالقلم” انطلقت فعاليات ملتقي القاهرة الدولي لفن الخط العربي في دورته السادسة بدار الأوبرا المصرية.
تحمل دورة هذا العام اسم فنان الخط العربي “يوسف أحمد”، الذي يعد باعث الخط الكوفي في العصر الحديث.
يأتي المعرض بمشاركة 153 فنانا من 18 دولة عربية وأجنبية، ويستمر 14 يومًا، ويضم معروضات لعشرات الفنانين ومن مختلف المسابقات.
وقال الفنان محمد بغدادي، قومسير عام الملتقى، إن الخط العربي يعبر عن ثقافة الأمة العربية، إذ يعتبر جزءًا أساسيًا من مكونات الهوية الثقافية العربية.
وتنوعت معروضات الفنانين ما بين لوحات من الخط الكوفي، وخط الثلث، والخط الديواني، وخط الشكستة، وخط الرقعة، لتشكل حالة تعبر عن الهوية العربية وازدهارا لفن الخط العربي.
وقالت الخطاطة نادية محمد، إننا نبذل قصارى جهودنا للحفاظ على الهوية العربية والتراث.
وقال جمال نجا، خطاط، إنه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا، إلا أنه جاء من لبنان للمشاركة في ملتقى الخط العربي، نظرًا لأهميته وأهمية اللوحات المعروضة.
وحملت الدورة السادسة من فعاليات ملتقي القاهرة الدولي لفن الخط العربي اسم فنان الخط العربي الكبير يوسف احمد، الذي يعد باعث الخط الكوفي في العصر الحديث.
وتأتي فعاليات ملتقي القاهرة الدولي لفن الخط العربي لمناقشة التحديات والرؤي التي تخص هذا النوع من الفنون العريقة والذي يشكل أداة من ادوات الحفاظ علي الهوية العربية.
