أفادت مراسلتنا من باريس بأن السلطات الفرنسية بدأت منذ يومين إجراءات جديدة لمواجهة النسخة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا “أومكيرون”، أولها صدر بعد اجتماع مجلس الدفاع، الأربعاء، خاصة مع ارتفاع وتيرة الإصابات خلال الأسابيع الماضية، إذ تسجل فرنسا يوميا قرابة 34 ألف حالة.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات جاءت بناء على تضاعف أعداد الإصابات، مشيرة إلى أن الحكومة تتجه إلى تعزيز التلقيح بالجرعة الثالثة وليس عبر فرض إجراءات صارمة مثل حظر التجول والإغلاق كما حدث في الموجات الأولى من وباء كورونا.
ولفتت مراسلتنا إلى أن الحكومة الفرنسية حددت أن البطاقة الصحية التي يُعمل بها ستتوقف ولن تكون سارية المفعول للبالغين في 25 يناير إن لم يحصلوا على الجرعة الثالثة، ولمن تزيد أعمارهم عن 65 عاما سينتهي العمل بالبطاقة خلال الـ 15 من ديسمبر المقبل، ولم تجدد إلا بالحصول على الجرعة الثالثة كذلك.
وتابعت أن هناك تساؤلات عن مدى قدرة الحكومة الفرنسية عن توفير تلك الجرعات، إلا أن وزير الصحة أكد أن هناك جرعات كافية في المخازن، دون أن يشير إلى الأماكن اللوجيستية للتطعيم لإسراع عملية التلقيح.
بالإضافة إلى إلزامية وضع الكمامات، وتشديد استخدامها في عدد من الأماكن.
