حذرت الأمم المتحدة من أن 60 في المئة من السوريين معرضون لخطر الجوع وسط أزمة اقتصادية طاحنة تعاني منها البلاد.
ويعاني أهالي شمال سوريا من تداعيات انهيار العملة المحلية أمام الدولار وتردي الأوضاع الاقتصادية.
وبات أغلب السوريين يعانون من الفقر وعدم قدرتهم على توفير متطكلباتهم الأساسية.
وتأثر سكان مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، كبقية السوريين من نتائج انهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار الأمريكي.
وقال رئيس الغرفة التجارية في شمال شرق سوريا، وليد علي، إذا لم يقدم البنك المركزي دولارات لشركات الصرافة في دمشق وحلب، وقمنا ببيعها إلى المواطنين فلن تتحسن قيمة الليرة.
وذكرت الأمم المتحدة أن 80% من السوريين يعيشون في فقر ، و60% يعانون الجوع.
وقال أحد المواطنين “نعيش في حالة يرثى لها ونريد الحصول على الخبز، لأن هناك أزمة، والغاز غير متوفر ، وكذلك الكيروسين، ولا نعرف ماذا نفعل”.
ووسط هذه الأزمة، لجأت الحكومة السورية إلى رفع أسعار الوقود بأكثر من 50% للمرة الثالثة هذا العام.
ويعاني الاقتصاد السوري من تبعات عقد كامل من الصراع والحصار الاقتصادي بسبب “قانون قيصر” بالإضافة إلى تداعيات تفشي فيروس كورونا.