تحذيرات فلسطينية للاحتلال وسط ارتفاع إصابات المتظاهرين لـ41
حذرت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة اعتداءاته وسط ارتفاع عدد الإصابات في صفوف المتظاهرين الفلسطينيين التي وصلت إلى 41 جريحا حتى الآن.
وذكرت وزارة الصحة بغزة في تحديث لها، مساء السبت، أن 41 مواطنا فلسطينيا أصيبوا بجراح مختلفة من بينهم 22 طفلا، إضافة إلى رصد حالتين بحالة حرجة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وأوضحت الصحة في بيان لها، أن هناك 35 إصابة متوسطة و4 إصابات طفيفة وكان من بين الإصابات 27 في الأطراف السفلية واثنتان بالأطراف العلوية وومثلهما في البطن والظهر و4 في الرأس والرقبة و6 إصابات في مناطق متفرقة من الجسم.
وقالت الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة في بيان له : “نحذر الاحتلال من مواصلة اعتداءاته بحق المتظاهرين السلميين الذين خرجوا نصرة للقدس ورفضاً لابتزاز غزة بعد معركة سيف القدس”.
ووجهت القوى الفلسطينية رسالة للوسطاء جاء فيها “نقول للوسطاء الذين بدأوا اتصالاتٍ مكثفةً لوقف الفعاليات الشعبية إن الفلسطينيين لن يتراجعوا عن الدفاع عن حقوقهم الوطنية وإن غزة ستبقى تدافع عن دورها الوطني وعن حقها في الحياة الكريمة الحرة في كل المجالات وما عليهم سوى الضغط على الاحتلال ليتوقف عن عدوانه وابتزازه وحصاره لقطاع غزة”.
وحيت القوى الفلسطينية الشباب الأبطال الذي تقدموا للاشتباك مع قوات الاحتلال بعد أن بادرت بإطلاق النار عليهم دون أي سبب، مؤكدة أن غزة خزان للثورة الفلسطينية ورافعة لمشروع الوطني؛ مشروع العودة والتحرير.
من جهته قال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع في تصريحات له: “إن جماهير شعبنا التي احتشدت شرق غزة أكدت من جديد أنه لا يمكن القبول باستمرار الحصار على القطاع ولن تقبل بتلكؤ ومماطلة الاحتلال وهي مستمرة في نضالها حتى انتزاع مطالبها”.
وكان مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، قد قال في وقت سابق إن الإصابات التي وصلت إلى مجمع الشفاء الطبي من شرق غزة معظمها طلق ناري بالأطراف السفلية، وتوجد إصابة خطيرة جدا بالرقبة أدخلت لغرفة العمليات.
وأفاد مراسل قناة الغد، بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع صوب الشباب المتظاهرين شرق مدينة غزة، خلال المهرجان الجماهيري الذي عقدته القوى الوطنية والإسلامية في الذكرى الـ52 لحريق المسجد الأقصى المبارك في مخيم ملكه شرق مدينة غزة.
ويحيي الفلسطينيون في الحادي والعشرين من أغسطس/آب من كل عام ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك الأليمة، فيما يتعرض الأقصى لمخاطر جمة وانتهاكات إسرائيلية لا تتوقف.
