حذر مسئولون فلسطينيون من حدوث تصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي عند نقاط التماس بسبب حالة الغضب التي يشهدها الشارع الفلسطيني تضامنا مع الأسير ناصر أبو حميد، المريض بالسرطان والذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه.
على جانب آخر، تقدم محامي الأسير ناصر أبو حميد، مجددا بطلب للنظر في الإفراج المبكر عنه، من أجل تقديم موعد الجلسة الخاصة بقضيته، والتي كان من المقرر أن تُعقد في نوفمبر المقبل.
وقال أمين سر فصائل العمل الوطني الفلسطيني في الخليل، ماهر السلايمة، إن المطلوب من الاحتلال هو أن يتنزع فتيل التصعيد وأن يؤمن الإفراج عن الأسير أبو حميد فورا، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يصمت حالة استشهاد أبوحميد داخل سجون الاحتلال.
وشدد على أن الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على السلطة الفلسطينية والحكومة يجب أن تمارس على إسرائيل لا على الفلسطينيين.
فيما أكد مدير هيئة شئون الأسرى والمحررين في الخليل، إبراهيم نجاجرة، إن المطلوب هو وقفة جماهيرية وفصائلية ومن السلطة، وأن تصل رسالة للاحتلال بأن دم الأسير أبو حميد “خط أحمر” ولن يقبل الفلسطينيون بأن يموت بسجون الاحتلال.
