تحذيرات من السماح بـ «مسيرة الأعلام» الإسرائيلية في القدس المحتلة
من المقرر أن تعقد قيادة شرطة الاحتلال الإسرائيلي، غدا جلسة لتقييم الأوضاع بغية اتخاذ القرار بالسماح لجهات يمينية متطرفة بإقامة مسيرة الأعلام في البلدة القديمة بالقدس المحتلة يوم الخميس المقبل من عدمه.
ورجحت أوساط سياسية وفق ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية الرمية ” مكان”، أن تصادق قيادة الشرطة على القيام بالمسيرة غير أنها ستغير مسارها .
ويرى محللون أن أوساطا في اليمين المتطرف تقف وراء المبادرة للقيام بالمسيرة بغية إرباك حزبي يمينا وهتكفا هحداشا اليمينيين اللذين يشاركان في الائتلاف المتبلور ومن ثم إحباط تشكيل حكومة التغيير.
هذا و ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق ايهود باراك قال :” إن مسيرة الأعلام المخطط لها تبدو كمحاولة خرقاء لإشعال العنف مرة أخرى في توقيت حساس”
و حذر نائب محافظ القدس عبد الله صيام من مسيرة الرقص بالأعلام التي يدعو لها الاحتلال يوم الخميس المقبل، في البلدة القديمة من القدس المحتلة، لأن ذلك سيدفع إلى انفجار جديد في المدينة.
وقال صيام في تصريحات صحفية:” إن هذه المسيرات هي استكمال للمسيرات التي خطط لها في الثامن والعشرين من رمضان، مؤكدا أن دفاع المقدسيين عن مقدساتهم مرتبط بعقيدتهم وليس بمدة زمنية معينة، وسيفشلون هذا المخطط بعزيمتهم وصمودهم كما أفشلوه سابقا.
من جهتها حذرت حركة حماس من مغبة الحماقة الجديدة التي ينوي الاحتلال تنفيذها في القدس، وذلك بالسماح من جديد لما تُسمى “مسيرة الأعلام” بالمرور عبر باب العامود.
وقال الناطق باسم حماس عن القدس محمد حمادة:” إن خطوة الاحتلال هذه تأتي لهدف ترميم صورته التي تمرغت بالتراب يوم أن نسفت مقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة في الضفة والقدس والداخل وفي مقدمتها صواريخ المقاومة من غزة العزة والبطولة عليهم كبرهم، وأدخلتهم الملاجئ بعد أن كانوا يخططون لتدنيس المسجد الأقصى يومها بآلاف من مستوطنيهم”.
