تحذيرات من خطورة الوضع الصحي للأسير معتصم رداد

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين من مناطق متفرقة في الضفة الغربية فجر اليوم الإثنين.

وقال نادي الأسير الفلسطيني “إن 5 مواطنين جرى اعتقالهم من محافظة بيت لحم، كما اعتقل الاحتلال 4 فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة”.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر جمال كرامة من محافظة الخليل بعد أن رفض استدعاء قدمه جنود الاحتلال له ولزوجته قبل يومين.

فيما رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها، اليوم الإثنين، اعتداء جنود الاحتلال بالضرب المبرح على 3 فتية، خلال اعتقالهم والتحقيق معهم في مراكز توقيف الاحتلال.

وقالت الهيئة في تقريرها: “إن جنود الاحتلال اعتدوا على الطفل القاصر حمزة شتيوي 16 عاما، من بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، بعد هجوم عدد من جنود الاحتلال عليه وانهالوا عليه بالضرب المبرح على رأسه بعدما طرحوه على أرض مليئة بالحجارة، واستمروا بضربه بأعقاب بنادقهم”.

وأضاف التقرير “أن الفتى لم يستطع الحركة أو المشي بسبب ما تعرض له من الاعتداءات الهمجية، وقام الجنود بعدها بتعصيب عينيه وتقييد يديه وجره على الأرض وزجه في السيارة العسكرية ليتم نقله إلى مركز شرطة مستوطنة “عمانوئيل” للتحقيق معه، وتم نقله فيما بعد إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل “مجيدو”.

واعتدت قوات الاحتلال على الأسير القاصر أحمد أبو سنينة 16 عاما، من بلدة سلوان قضاء القدس، خلال عملية استجوابه في مركز توقيف “المسكوبية”، وقد جرى التحقيق معه تحت ضغط نفسي وتعذيب جسدي وهو جالس على كرسي لساعات طويلة مقيد القدمين واليدين، واستمر التنكيل به، حيث تعمد المحقق إيذاءه وضربه بقوة على ظهره والدعس عليه لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجهة ضده، ومكث 22 يوماً في مركز تحقيق “المسكوبية”، ومن ثم جرى نقله إلى معتقل “مجيدو”.

في حين تعرض الفتى أمين ثوابتة 19 عاما والقابع حاليا في معتقل “عوفر”، للضرب الشديد واللكمات أثناء اعتقاله من منزله في بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم.

قررت بلدية الاحتلال مصادرة عشرات الدونمات من أراضي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس، تحت غطاء زراعة وتركيب قنوات ري وطرقات للسير، وأوضح مركز معلومات بلدة سلوان أن طواقم بلدية الاحتلال قامت بتعليق إعلانات المصادرة في موقعين في حي وادي الربابة وحي العباسية.

مزيد من التفاصيل مع أحمد البديري مراسل الغد في القدس المحتلة مع الإعلامية سهى أحمد.

نظمت القوى الوطنية والإسلامية ونادي الأسير الفلسطيني اعتصاما أمام مكاتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن فعاليات الحملة الوطنية لإسقاط قانون الاحتلال الذي يقضي بسرقة مخصصات أهالي الشهداء والجرحى والأسرى الفلسطينيين.

مزيد من التفاصيل مع حلمي الأعرج مدير مركز الدفاع عن الحريات مع ضياء حوشيه مراسل الغد في مدينة البيرة مع الإعلامية رويدا التميمي.