تحذيرات من زيادة حجم النفايات البلاستيكية في المحيط الهادئ

بدون سبب معلوم تستهدف الحيتان القاتلة من نوعية أوركا، خنازير البحر، بشكل متكرر، على عكس أقاربهم الذين يأكلون الثدييات.

وبرغم شراستها، إلا أن حيتان أوركا محبوبة، كما أنها مهددة بالإنقراض، إضافة إلى أنها انتقائية في طعامها، ولا تستهلك شيئًا تقريبًا سوى سلمون شينوك، حيث تبتلع حوالي عشرين سمكة يوميًا حسب الموسم.

وبحسب دراسة في مجلة علوم الثدييات البحرية ونشرها موقع sciencealert، قالت إنه بين عامي 1962 و2020، قام العلماء بفهرسة ما مجموعه 78 حالة حيث قامت الحيتان القاتلة المقيمة بمضايقة خنازير البحر في بحر ساليش، الذي يمتد بين ولاية واشنطن في الولايات المتحدة وكولومبيا البريطانية في كندا.

وشملت سلوكيات التنمر التي تتبعها الحيتان القاتلة دفع خنازير البحر بأنفها، وإمساكها في فمها، وموازنة خنازير البحر فوق الماء، وصفع خنازير البحر بذيلها، وخدش خنازير البحر بأسنانها، وفي بعض الأحيان تلعب مجموعات من الحيتان القاتلة لعبة « تمرير خنازير البحر »، والتي تتضمن رمي الخنزير من فرد إلى آخر.

ويقول مراقبو الحيتان الذين رأوا هذه المشاهدات إن الحيتان القاتلة «تتلاعب» بخنازير البحر، وتسمح لها بالهروب لفترة وجيزة قبل مطاردتها مرة أخرى، وفي 28 من المشاهدات المسجلة، قتلت حيتان الأوركا خنازير البحر، والغريب أنه لم يكن هناك أي دليل على استهلاك الخنازير المقتولة.

وسجلت الدراسة أنه في معظم الحالات، كان ضحايا خنازير البحر صغارًا – بحجم سلمون شينوك – وهو نوع كبير من الأسماك يمكن أن يصل طوله أحيانًا إلى ما يقرب من 1.5 متر ووزنه يصل إلى 59 كيلوغرامًا.

وتقول ديبورا جايلز، الخبيرة الرائدة في حيتان أوركا، إن الحيتان القاتلة التي تأكل الأسماك لديها بيئة وثقافة مختلفة تمامًا عن الحيتان القاتلة التي تأكل الثدييات البحرية – على الرغم من أن المجموعتين تعيشان في نفس المياه، لذلك يجب أن نستنتج أن تفاعلاتها مع خنازير البحر تخدم غرضًا مختلفًا، ولكن هذا الغرض كانت مجرد تكهنات حتى الآن.

وبناءً على تحليلهم، طرحت جايلز وزملاؤها 3 أسباب محتملة وراء قيام الحيتان القاتلة التي تأكل الأسماك بالتقاط خنازير البحر، أحدها هو شكل قاسٍ من «اللعب» الذي يمكن أن يكون ممتعًا ولوحظ أن حيتان أوركا يحملون خنازير البحر على ظهورهم، أو بين عدة أفراد، مما يظهر تقريبًا على أنها  «لعبة » حيث كان الهدف هو إبقاء خنازير البحر خارج الماء، وفي بعض الأحيان يفعلون ذلك لساعات، بعد فترة طويلة من موت خنازير البحر.

السبب الثاني هو أن اصطياد خنازير البحر يمكن أن يكون أيضًا ممارسة صيد، وتعتبر الفرضية النهائية التي طرحتها جايلز وزملاؤه مثيرة للاهتمام وهي أن الحيتان القاتلة ربما تحاول رعاية خنازير البحر الضعيفة أو المريضة كما لو كانت صغارها.

قالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم الخميس، إن هناك احتمالية بنسبة 90% لاستمرار ظاهرة النينو في فصل الشتاء في النصف الشمالي للكرة الأرضية.

وظاهرة النينو هي ارتفاع في درجات حرارة سطح المحيط في شرق ووسط المحيط الهادي.

وكان مرصد كوبرنيكوس قد قال يوم أمس إن الشهر الماضي، شهر يوليو/ تموز، كان أكثر الأشهر حرًّا على الإطلاق مع تسجيل درجات حرارة مرتفعة بدرجة غير طبيعية في البر والبحر.

ولفت العلماء أواخر الشهر الماضي، إلى أن يوليو/ تموز، في طريقه إلى أن يصبح أكثر الأشهر حرًّا على الإطلاق في العالم.

وقالت سامانثا بورجيس نائبة رئيس كوبرنيكوس إن العام الحالي هو ثالث أكثر الأعوام حرًّا حتى الآن.

وأردفت قائلة: «شهدنا للتو أن درجات حرارة الهواء وسطح المحيطات على مستوى العالم، تسجل أرقامًا قياسية جديدة في يوليو».

بات بحّار ياباني يبلغ من العمر 83 عاما، صاحب رقم قياسي جديد في عبور المحيط الهادئ، بعدما وصل إلى سواحل بلاده، منفردا ومن دون توقف، ليصبح أكبر شخص في العالم يحقق هذا الإنجاز.
وسبق لكينيتشي هوري تحطيم العديد من الأرقام القياسية في موسوعة “جينيس”، أبرزها رحلة بطول 7500 كيلومتر على متن قارب يعمل بالدواسات قام بها سنة 1993، بالإضافة إلى عبوره المحيط الهادئ على متن قارب مصنوع من مواد معاد تدويرها وتعتمد قوة دفعه على الأمواج، عام 2008.

وفي أحدث مغامراته، انطلق هوري على متن زورقه الشراعي من سان فرانسيسكو في 27 مارس، ووصل يوم 4 يونيو إلى كيب هينوميساكي في اليابان.

وقال المغامر الياباني “لم أكن أعتقد أنني سأبحر في سن الـ83 لكني ما زلت بصحة جيدة ولم أرغب في تفويت هذه الفرصة. التحديات مثيرة لذا أود الاستمرار في المحاولة”.

وكان هوري حديث وسائل الإعلام في عام 1962، عندما أصبح الشاب البالغ من العمر 23 عاما وقتها، أول شخص يبحر بمفرده من دون توقف عبر المحيط الهادئ، من اليابان إلى كاليفورنيا.