تحذير أممي..الانتحار يفتك بـ«الاقتصاد البشري»

حذرت تقارير واحصاءات دولية من انهيار «الاقتصاد البشري» الذي يمثل محور التنمية، والثروة الحقيقية للدول.. وأشارت تقارير أممية صادرة عن منظمات ومؤسسات دولية تابعة للأمم المتحدة، إلى أن «الاقتصاد البشري» يعتمد أساسا على العنصر البشري، باعتبار أن الإنسان هو المحرك للأنشطة الإنتاجية والقطاعات الاقتصادية، لتحقيق أي شكل من أشكال التقدم، كما تم ترجمة هذه الحقيقة في دول مثل كوريا الجنوبية واليابان، ولا تمتلكان وفرة في الموارد والثروات الطبيعية، وتفتقران لعناصر وأدوات الموارد الدائمة، والموارد المتجدّدة، والموارد غير المتجددة، والتي تساهم في تطوير الاقتصاد، وتزويده بكافة العناصر الممكنة.

استثمار «العنصر البشري»

وأوضحت التقارير أن «الاقتصاد البشري»، المستند أساسا على استثمار «العنصر البشري»، كان كفيلا بالنهوض في كوريا الجنوبية واليابان، ووضعهما فى مصاف الدول الكبرى، ولكن الانتحار يهدد بانهيار أعمدة الاقتصاد البشري، بعيدا عن بؤر النزاع والحروب، وبعد أن ظهرت أمراض نفسية وهي أسوأ من نيران ودمار الحروب والصراعات المسلحة،تفتك بتلك الثروة الإنسانية، وأن الأرقام الدولية، التى تكشف عن حجم عمليات الانتحار والأمراض النفسية والذهنية التى يعانيها البشر حول العالم، مرعبة.

 

800 ألف منتحر و16 مليون حاولوا الانتحار سنويا

وتشير الإحصائيات إلى أن 800 ألف شخص يموتون منتحرين سنويا، وفى مقابل كل منتحر هناك نحو 20 آخرين حاولوا الانتحار.. والأخطر أن الانتحار يعد ثانى سبب للوفاة فى الفئة العمرية بين 15و 29 عاما،بعد الحوادث، نتيجة للوحدة والأمراض النفسية المختلفة، والتى تلعب مواقع التواصل والألعاب الإلكترونية دورا كبيرا فيها.

 

 

البنك الدولي يحذر من خسائر تتجاوز 16 تريليون دولار

وتؤكد الإحصاءات الدولية، أن هناك نحو 43 مليون أمريكى يعانون شكلا من أشكال المرض النفسى سنويا، بواقع 18% تقريبا من عدد السكان، وحوالى 8٫9 ملايين منهم يعانون من أمراض نفسية خطيرة.. وحذرت تقديرات البنك الدولى، من أن تكلفة الأمراض النفسية ستتجاوز 16 تريليون دولار خلال الأعوام العشرين المقبلة.

 

 

  • وذكرت التقارير، أن الدول الكبرى تواصل جهودها فى مواجهة أسوأ عدو للإنسان، ( الانتحار والأمراض النفسية)، والتصدى لأسبابه.. بينما  فشلت دول أخرى فى اتخاذ مواقف مماثلة، متجاهلة حقيقة أن المرض النفسى أكثر خطورة من الأمراض الجسدية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]