تحذير أممي من تغلغل الفكر المتطرف بين عوائل داعش في سوريا
حث مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الأربعاء، على إعادة عشرات الآلاف من النساء والأطفال المشتبه في صلتهم بتنظيم داعش الإرهابي، محذرا من أن العديد منهم يتحولون للتطرف في معسكرات الاعتقال المتدهورة في سوريا والعراق.
وقال، إنه بعد عامين تقريبًا من هزيمة داعش على الأرض لا يزال هناك حوالي 27500 طفل أجنبي في مخيمات شمال شرق سوريا، بما في ذلك حوالي 8000 من حوالي 60 دولة غير العراق.
وأشار إلى أن 90% منهم تحت سن 12 عاما.
وكان فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لشؤون مكافحة الإرهاب عن الوضع المحفوف بالمخاطر الذي تعاني منه بشكل خاص النساء والأطفال ممن لهم صلات بمقاتلي داعش، مشددًا على الوضع الإنساني والأمني المزري في مرافق الاحتجاز ومخيمات النزوح “خاصة في مخيم الهول”.
واستناداً إلى الضرورة الإنسانية الملحة والواجب الأخلاقي والالتزامات القانونية، كرر المسؤول الأممي نداء الأمين العام للدول الأعضاء الداعي إلى “العودة الطوعية للبالغين والأطفال الذين تقطعت بهم السبل في العراق وسوريا.
