تحذير من تصاعد عمليات القتل الإسرائيلية ضد الفلسطينيين
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الخميس، تصاعد جرائم القتل الميداني والتعسفي التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستوطنين بحق المدنيين الفلسطينيين، مؤكدة أنها جرائم خارج نطاق القانون والقضاء وهى جرائم حرب متكاملة الأركان.
وأوضحت الهيئة في تقرير لها اليوم الخميس، أن آخر هذه الجرائم أسفرت عن استشهاد رائد يوسف جاد الله (39 عاماً)، من سكان قرية بيت عور التحتا، غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وعملية دهس الطفل عبد الرحيم الجعبري (7) سنوات، من سكان محافظة الخليل، والتي أدت إلى إصابته بجراح وصفت بالمتوسطة.
وحثت الهيئة الدولية المدعي العام، إلى تسريع خطوات التحقيق في الجرائم الاسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين، بما في ذلك جرائم القتل والإعدام الميداني التي تقترفها سلطات الاحتلال والمستوطنين بحق المدنيين الفلسطينيين، ما من شأنه تعزيز الانتصار للضحايا واستقلالية وفاعلية المحكمة الدولية، التي ينظر لها كملاذ أخير للضحايا
وأكدت الهيئة ان هذه الجرائم، ما كان لها أن تتصاعد بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لولا الصمت حالة الصمت الدولي، الذي شجع على مزيداً من الجرائم بحق المدنيين، مضيفةً ” أن تصاعد جرائم الاحتلال هو نتيجة لسياسة التنكر الممنهجة التي تقترفها كل مكونات سلطة الاحتلال بحق حقوق الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال”
ودعت الهيئة الدولية (حشد)، المجتمع الدولي للتحرك الفوري لتأمين الحماية القانونية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، بما يعيد الاعتبار لثقة الضحايا بمنظومة القانون الدولي وفعاليته.
وطالبت الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال.
وجددت الهيئة مطالبتها للسلطة الفلسطينية بضرورة تكثيف العمل مع وإلي جوار المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان، وكل الأجسام الدولية الفاعلة وذات الصلة، لحثها على التحرك الجاد لإجبار سلطات الاحتلال، على الانصياع لقواعد القانون الدولي.
