قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنها تنظر بخطورة بالغة لنتائج وتداعيات الدعوات التحريضية، التي أطلقتها منظمات إرهابية يهودية، لتصعيد الاعتداءات على سكان القدس.
وحذرت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، اليوم الخميس، من ارتكاب جرائم قتل وإحراق بحق المقدسيين وممتلكاتهم ومقدساتهم، بما يؤدي إلى تكرار وقوع جرائم شبيهة لما حدث مع عائلة دوابشة ومحمد أبو خضير، أو مجازر كما وقع في الحرم الإبراهيمي الشريف.
وحذر البيان الفلسطيني من دعوات أطلقتها جماعات على شاكلة منظمة “لاهافا” ومجموعات “تدفيع الثمن” العنصرية تحرض على قتل المقدسيين والمساس بممتلكاتهم واستباحة حياتهم وأحيائهم.
وحمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن تلك الاعتداءات وتداعياتها، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وخصوصا سكان القدس.
ودعت الخارجية الفلسطينية إلى تحرك دولي عاجل والضغط على الحكومة الاسرائيلية للجم منظمات الإرهاب اليهودي بما يضمن وقف تلك الاعتداءات والمخططات الدموية، قبل فوات الأوان.
