تحركات أمريكية من إدارة ترامب لتصنيف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية

وجه مكتب الادعاء العام الفرنسي استدعاء إلى الداعية والباحث طارق رمضان، للمثول أمام المحاكمة، بعد اتهامه باغتصاب 4 سيدات.

وقال مكتب الادعاء العام يوم الثلاثاء، إن الضحية في إحدى هذه القضايا كانت ضعيفة وتحتاج لحماية.

يذكر أن رمضان المولود فى جنيف بسويسرا، وكان رهن الاعتقال السابق للمحاكمة في الأشهر الـ10 الماضية.

ونفى رمضان الاتهامات، لكنه اعترف لاحقاً بـ “اتصالات” مع النساء.

يذكر أيضا أن رمضان هو حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر المصنفة جماعة إرهابية.

في خطوة جديدة تهدف إلى محاصرة التنظيمات الإرهابية في أوروبا، أصدرت ألمانيا، اليوم الخميس، قانوناً اتحادياً يحظر استخدام الرموز والشعارات التي تنتمي إلى تنظيمات إرهابية أو متشددة، شملت تنظيم الإخوان.

ويأتي ذلك بعد ساعات من إقرار النمسا  قانونا لمكافحة الإرهاب والتطرف، يستهدف تعزيز جهود الدولة لحظر نشاطات التنظيمات الإرهابية وملاحقة مموليها.

ويحظر القانون الألماني الجديد استخدام رموز تنظيمات اعتبرتها متطرفة، منها: “داعش” و”الإخوان” و”القاعدة” و”الذئاب الرمادية” التركية، و”حزب العمال الكردستاني”، والجناح العسكري لـ”حزب الله” اللبناني، وجماعات أخرى، إضافة إلى تلك المدرجة في الأعمال القانونية للاتحاد الأوروبي كجماعات أو شركات أو منظمات إرهابية أخرى.

وطبقا للقانون الجديد، يحظر عرض أو حمل أو توزيع شعارات هذه الجماعات في الأماكن العامة، بما في ذلك وسائل الاتصال الإلكترونية.

وفرض القانون غرامات قد تصل إلى 10000 يورو أو بالسجن لمدة تصل إلى ستة أسابيع.

وسبق أن أعلنت ألمانيا أنها لن تسمح بجعل أراضيها ملاذاً آمناً للجماعات المحظورة والمتطرفة، وخاصة “الإخوان”، مشددة على أنها لن تسمح للتنظيم بممارسة أي نشاط يمكن تصنيفه بأنه “غير مشروع”، أو يسهم في نشر الفكر المتطرف ويحرض على العنف.

قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، لورانس كورب، إن إدارة الرئيس جو بايدن ستركز اهتمامها على الإرهاب الداخلي بدرجة كبيرة بعد أحداث السادس من يناير/كانون الثاني في اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي.

وأشار كورب عبر استضافته ببرنامج مدار الغد، إلى بدء تنامي بعض الأخطار بسبب ما ترتكبه الجماعات العنصرية المتطرفة في الولايات المتحدة.

وعلى الصعيد الخارجي، قال إن محاربة الإرهاب الخارجي تتطلب حلولا دبلوماسية وعدم الاقتصار على الحلول العسكرية.، مضيفا أن الصين أصبحت التهديد الأكبر ودخلت الإدارة الأمريكية في مواجهة علنية معها.

أما بالنسبة للجانب الروسي، فأشار إلأى أن واشنطن استندت إلى حلف شمال الأطلنطي (ناتو) في التعامل مع موسكو، وأقر تمديد معاهدة الحد من الترسانتين النوويتين “نيو ستارت” في مطلع السنة.

وأكد كورب أن التحديات التي تواجه الإدارة الحالية على صعيد التهديدات الخارجية تتمثل في كيفية التعامل مع الصين وروسيا في مجالات التعاون المختلفة بعد التصعيد الذي حدث مؤخرا مع الدولتين.