أفاد مراسل الغد من بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي قرر إجلاء رعاياه من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول.
وأضاف أن نحو 60 دولة وقعوا على بيانًا مشترك من دول الاتحاد الأوروبي وأخرى خارج الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، يطالبون فيه حركة طالبان بتسهيل خروج الرعايا من أفغانستان.
وأوضح مراسلنا، أن فرنسا ستبدأ اليوم، بإجلاء أول دفعة من رعاياها من أفغانستان.
وأكد مراسلنا أن الاتحاد الأوروبي أكد أنه على استعداد تام لمساعدة الشعب الأفغاني، فيما تواصل حلف الناتو مع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون لتأمين مطار كابول.
قال باسم المفوضية الأوروبية، إننا نعمل مع الدول الأعضاء لإيجاد حلول سريعة لنقل الموظفين الأفغان التابعين له وأسرهم إلى مكان آمن.
وأضاف، “المسألة ملحة للغاية ونحن نأخذها على محمل الجد ونواصل العمل الدؤوب مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتنفيذ حلول سريعة وضمان سلامتهم”.
ولا تفصح المفوضية عن عدد موظفيها الأفغان لاعتبارات أمنية.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد أعلن يوم أمس الأحد، أن وصول طالبان إلى أبواب كابول يجعل “حماية” موظفيه الأفغان من أي أعمال انتقامية “أمرا أكثر إلحاحا”.
وقال متحدث باسم الاتحاد “الوضع طارئ جدا، نتعامل معه بجدية كبيرة ونواصل العمل معا، مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لبلورة حلول سريعة بالنسبة إليهم “الموظفون الأفغان” وإلى سلامتهم.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال إنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة البقاء في أفغانستان، رغم قوله إن القوات الأفغانية لم تتمكن من الدفاع عن البلاد في حقيقة الأمر.
