عبَّر مواطنون وتجار فلسطينيون، اليوم الأربعاء، عن ارتياحهم عقب الإعلان عن تحسن سيطرأ اليوم على جدول توزيع الكهرباء في قطاع غزة.
وتصل الكهرباء للمواطنين في قطاع غزة، 3 ساعات، مقابل إنقطاع 12 ساعة متواصلة، مما رفع حدة السخط والغضب بين المواطنين في ظل موجة البرد.
ولا تخلو المناسبات أو المقاهي؛ من إثارة مشكلة الكهرباء بين الأصدقاء وزملاء العمل وتبادل النقاشات بينهما.
ويقول المواطن عز الدين الجبالي، من سكان حي الشجاعية، “نحن نريد حل دائما لهذه المشكلة”.
وأضاف “ما جرى هو اتفاق مؤقت، ويخيفنا، نريد انتهاء الأزمة دون رجعة، وأن تعود الكهرباء كما كانت قبل سنوات حيث تصل الكهرباء على مدار الساعة”.
ويقول مواطن آخر، إن “تحسن جدول الكهرباء سيمكنه من إنجاز الكثير من الأمور المنزلية”.
وأضاف “راح نرتاح كثير، سنشتري الخضراوات ووضعها في الثلاجة أفضل من الشراء يومياً”.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، عن إعادة كمية 50 ميجا وات من الجانب الإسرائيلي إلى قطاع غزة، لتصبح الكمية 120 ميجا وات.
وشدد مدير الإعلام في الشركة محمد ثابت، في تصريحٍ صحفي، على أن الطواقم الفنية للشركة ستبذل كل الجهد من أجل استثمار هذه الكميات وضخها للمواطنين.
وأوضح ثابت أن هذه الكميات “سيكون لها تأثيرًا إيجابيا ومباشرًا على جدول توزيع الكهرباء”.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أعلن في وقت سابق من اليوم الأربعاء، “قرر مجلس الوزراء الموافقة على إعادة الـ50 ميجا واط من خطوط الكهرباء المغذية للمحافظات الجنوبية على أن تلتزم شركة توزيع كهرباء محافظات غزة بموجبات هذا القرار”.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قلصت في يونيو/حزيران الماضي 50 ميغاواط من إمدادات الكهرباء المغذية لقطاع غزة من أصل 120 بطلب من السلطة الفلسطينية، وذلك لعدم التزام حركة حماس بتسديد فاتورة الكهرباء وكخطوة من قبل السلطة للضغط على الحركة لإنهاء سيطرتها على القطاع.
ويصل سكان قطاع غزة الكهرباء من ثلاثة مصادر، 120 ميجاواط من الجانب الإسرائيلي، و14 ميجاواط من الجانب المصري، في حين قدرة محطة توليد الكهرباء بغزة إنتاج 140 ميجا وات، بينما يحتاج القطاع نحو 600 ميجاواط.
البث المباشر
-
الآن | وثائقي
منذ 25 دقيقة -
التالي | يتفكرون
09:00 القاهرة07:00 جرينتش -
اللاحق | الأخبار
10:00 القاهرة08:00 جرينتش -
هجريون
10:30 القاهرة08:30 جرينتش -
أخبار الحادية عشر
11:00 القاهرة09:00 جرينتش -
موجز الأخبار
12:00 القاهرة10:00 جرينتش -
بيت ياسين
12:05 القاهرة10:05 جرينتش -
أخبار الظهيرة
13:00 القاهرة11:00 جرينتش -
موجز الأخبار
14:00 القاهرة12:00 جرينتش -
الصفحه الاولى
14:05 القاهرة12:05 جرينتش -
المستقبل الحلم
14:30 القاهرة12:30 جرينتش -
الأخبار
15:00 القاهرة13:00 جرينتش
لماذا لا يُلزم قرار مجلس الأمن إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة؟ خبراء يجيبون
بأغلبية 14 صوتاً مؤيّداً وامتناع عضو واحد عن التصويت هو الولايات المتحدة، أصدر مجلس الأمن الدولي أمس قراره الداعي لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
ورغم أن واشنطن امتنعت عن التصويت بعد سلسلة من الاعتراض على قرارات سابقة بشأن غزة، فإنها أكدت أن هذا لن يغير سياستها الداعمة لإسرائيل.
وطالب القرار بـ«وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان» الذي بدأ قبل أسبوعين، على أنّ يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم، كما دعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بصدور القرار، مشدّداً على أهمية تنفيذه، مؤكدا عبر منشور على منصة إكس «ينبغي تنفيذ هذا القرار. إن الفشل سيكون أمراً لا يغتفر».
The Security Council just approved a long-awaited resolution on Gaza, demanding an immediate ceasefire, and the immediate and unconditional release of all hostages.
This resolution must be implemented. Failure would be unforgivable.
— António Guterres (@antonioguterres) March 25, 2024
ورغم ترحيب العديد من الدول بتبني مجلس الأمن مشروع القرار، إلا أن هناك العديد من الشكوك حول إمكانية تنفيذه على أرض الواقع.
وخلال تصريحات لصحيفة «يديعوت آحرونوت»، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إن «صيغة القرار ليست ملزمة».
وعلق على عدم استخدام واشنطن حق النقض (فيتو)، قائلا: «كانت الولايات المتحدة تصمد أمام الضغوط، ولكننا هنا لسنا أمام تغيير بسيط بل جذري».
وتابع إردان أنه قد تبدأ في أعقاب القرار تقديم التماسات بأن إسرائيل تنتهك قرار مجلس الأمن، ورفع دعاوى قضائية ضدها، كما ستتزايد الضغوط على الولايات المتحدة، مؤكدا: « هناك دلالات خطيرة… قد يسبب هذا ضررا كبيرا كونه سيبدأ عملية تدهور لا نعرف إلى أين ستؤدي».
سر غياب الفيتو
وقالت الأكاديمية والباحثة السياسية، الدكتورة تمارا حداد، إن القرار غير ملزم لإسرائيل، وهو ما بدا واضحا في مواصلة القصف بأحزمة نارية على بيت لاهيا في شمال غزة بعد ساعات من صدوره.
ورأت حداد أن هناك أسبابا عدة وراء الموقف الأميركي بالسماح بتمرير قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، ومنها عدم وجود خطة إسرائيلية في التعامل مع المدنيين مع إصرارها على اجتياح رفح بريا، وهي المنطقة المتكتظة بالنازحين في جنوب القطاع.
كما أشارت تمارا حداد إلى وجود احتجاجات ورفض داخلي في الولايات المتحدة، يتزامن مع قرب الموسم الانتخابي، ما يدفع الإدارة الأميركية إلى اتخاذ هذه الحطوة لتحسين صورة واشنطن داخليا وأمام العالم.
وقالت إن الموقف الأميركي هو نوع من الضغط على نتنياهو حتى يتراجع عن مناوراته في مسار المفاوضات الجارية في قطر، وقبول المقترح الأميركي.
وبحسب صحيفة يديعوت آحرونوت العبرية، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، لإردان قبل التصويت إن قرار عدم استخدام الفيتو تم اتخاذه على أعلى المستويات في الولايات المتحدة.
وفي إسرائيل تشير التقديرات إلى أنه ربما تم اتخاذه من قبل الرئيس، جو بايدن، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن.
وأوضحت السفيرة الأميركية لنظيرها الإسرائيلي أن القرار «غير ملزم قانونا»، بمعنى أنه إذا لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار، فلن يكون من الممكن المطالبة بفرض عقوبات عليها. كما أنه إذا حاول أحد أعضاء المجلس فرض عقوبات على إسرائيل فإنه سيواجه الفيتو الأميركي، وفقا للصحيفة.
لماذا القرار غير ملزم؟
من جانبه، قلل خبير الشؤون الأميركية والإسرائيلية، حسين الديك، من فاعلية قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح قائلا: «قرار مجلس الأمن بشأن غزة صدر تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة وليس السابع، وهو ما يعني غياب أي إجراءات رادعة أو عقابية ضد دولة الاحتلال أو إجبارها على تنفيذ القرار».
ولفت الخبير السياسي إلى أن من المفترض أن تكون قرارات مجلس الأمن ملزمة، مشيرا إلى أن مثل هذه القرارات إذا صدرت استنادا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، فإن عدم الالتزام بتنفيذها، يتيح أمام مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات رادعة اقتصادية وعسكرية حتى يتم تنفيذ القرار.
وأضاف: «هذا القرار لن تلتزم إسرائيل بتنفيذه.. وهذا ما أعلنته بالفعل»، مشيرا إلى عدم وجود أي تصريح من الدول دائمة العضوية مجلس الأمن باتخاذ أي إجراء حال عدم تنفيذ القرار.
وأشار حسين الديك إلى نموذج حدث عام 1990 حين أصدر مجلس الأمن القرار رقم 660 الذي طالب العراق بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الكويت إلى المواقع التي كان عليها في 1 أغسطس/آب 1990، وعندما لم يستجب العراق، صدر قرار 661 استنادا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات رادعة ضد السلطات في العراق.
إلا أن الخبير السياسي اعتبر القرار الصادر أمس خطوة في الاتجاه الصحيح بشأن الحرب على غزة، لكنها ما زالت غير مكتملة.
هل تلتزم المقاومة بالقرار؟
بدوره، قال الكاتب والباحث السياسي، سليمان بشارات، إن القرار مفترض أن يكون ملزما لجميع الأطراف، حيث نص كذلك على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، مؤكداً أن عدم التزام إسرائيل به يعفي المقاومة الفلسطينية وحركة حماس منه.
وتابع أن القرار إلزامي للدول الأعضاء، وحركات المقاومة الفلسطينية ليست خاضعة لهذا الشكل من القوانين الدولية.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي، أحمد زكارنة، أن قرار مجلس الأمن «دون مخالب»، لأنه جاء بند الفصل السادس وليس السابع، ما يعني أنه غير ملزم.
وأشار إلى أن أمام مجلس الأمن 4 خطوات ليكون القرار بحيز الإلزام، الأولى عبر الضغط السياسي من خلال جميع الدول حول العالم، والثانية إحالة الملف لمحكمة العدل الدولية باتهام إسرائيل بأنها لم تنفذ قرار المجلس.
وتابع: «الخطوة الثالثة إعادة صياغة القرار تحت الفصل السابع ما سيتيح تشكيل قوة عسكرية تنفيذية للقرار وهو ما ستحول دونه الولايات المتحدة، أما الخطوة الرابعة فرض العقوبات على إسرائيل».
«قرار خطير وله تبعات»
وقالت «يديعوت آحرونوت» في تقرير منفصل، إن قرار الوقف الفوري لإطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن الدولي، لم يمر في إطار الفصل السابع، وبالتالي فهو غير ملزم وليس له معنى فوري، إلا أنه قد تكون له عواقب مثيرة للقلق بالنسبة لإسرائيل.
وأوضحت أن إسرائيل تخشى أن يؤدي استمرار القتال الآن إلى تصاعد النقاش في المجتمع الدولي حول انتهاك قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، كما أن حقيقة أن إسرائيل لن تحترم القرار على الأرجح، سيعزز الحجج ضدها في محكمة العدل والجنائية الدولية، ما سجعل الوضع أسوأ.
ونقلت عن مسؤول سياسي بارز إن «القرار معقد وخطير للغاية».
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
شبح المجاعة يحاصر قطاع غزة.. وسوء التغذية يهدد مصير آلاف الأطفال الفلسطينيين
أفاد تصنيف عن معدلات الجوع عالميا، أمس الإثنين، أن النقص الشديد في الغذاء ببعض أنحاء قطاع غزة، تجاوز بالفعل مستويات المجاعة، وأن الموت الجماعي أصبح الآن وشيكا، ما لم يُبرم اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بزيادة المواد الغذائية إلى المناطق المعزولة بسبب القتال.
وجاء في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي تعتمد وكالات الأمم المتحدة على تقييماته، أن 70% من المواطنين في أنحاء من شمال غزة، يعانون الآن من أشد مستويات نقص الغذاء، وهو ما يتجاوز كثيرا مستوى المجاعة البالغ 20%.
ولم يقدم التصنيف بيانات كافية عن معدلات الوفيات، لكنه يرى أن السكان سيموتون بسبب المجاعة الوشيكة.
ومقياس المجاعة هو عندما يعاني ما لا يقل عن 20% من السكان من نقص حاد في الغذاء.
ويعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد في غزة، ويموت اثنان من كل 10 آلاف شخص يوميا، بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض، بحسب فحوصات أجرتها اليونيسف.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن 27 طفلا وثلاثة بالغين لقوا حتفهم حتى الآن بسبب سوء التغذية.
وجاء في التصنيف: «الإجراءات اللازمة لمنع المجاعة تتطلب قرارا سياسيا فوريا لوقف إطلاق النار مع زيادة كبيرة وفورية في وصول المساعدات الإنسانية (والبضائع) التجارية إلى جميع سكان غزة».
مستوى كارثي
أشار التصنيف إلى أن 1.1 مليون من سكان غزة، أي نحو نصف عدد السكان، يواجهون مستوى «كارثيا» من نقص الغذاء، وهي الفئة الأسوأ، مع وجود نحو 300 ألف في المناطق يواجهون الآن خطر الوفاة بسبب المجاعة.
وأثار احتمال أن تكون هناك مجاعة في غزة من صنع الإنسان، انتقادات لاذعة لإسرائيل من الحلفاء الغربيين، منذ أن شنت حربها ضد حركة حماس في أعقاب هجومهم على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
من جانب آخر، حذر كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي، عارف حسين، الإثنين، من أن عدم دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة، يعني أن الأطفال الفلسطينيين سيموتون بالمئات والآلاف.
وأكد أن الوكالة الأممية لديها ما يكفي من الغذاء لسكان غزة البالغ عددهم أكثر من 2.2 مليون نسمة، لكنها لا تستطيع الوصول إلى جميع المحتاجين لتجنب المجاعة دون وقف إطلاق النار، ومزيد من الوصول وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، بحسب ما نقلت أسوشيتد برس.
وأطلق كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية أمام صحفيي الأمم المتحدة، تحذيرا في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، قائلا: «الوقت ينفد في الشمال وفي بقية قطاع غزة، بالنسبة للكثير من الناس. لهذا السبب يموت الأطفال».
وجاء تصريح حسين تعليقا على التقرير الذي صدر عن أكثر من 12 منظمة عالمية بارزة، الإثنين، يصف مدى خطورة الأزمة الغذائية في غزة، والذي ذكر أن المجاعة «وشيكة» في شمال القطاع، وأن المزيد من التصعيد في الحرب قد يدفع حوالي نصف سكان غزة إلى شفا المجاعة.
وأضاف حسين «وقف إطلاق النار شرط ضروري حتى نتمكن من وقف هذه المجاعة في شمال غزة وفي بقية أنحاء القطاع».
مسؤولية إسرائيل
بدوره، دعا جيمي ماكغولدريك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إلى فتح جميع الطرق أمام المساعدات، بما في ذلك إلى شمال ووسط غزة. وقال تقرير برنامج الأغذية العالمي إن المساعدات التي تأتي من عمليات الإنزال الجوي ضئيلة مقارنة بما يتم إحضاره على الشاحنات.
وقال ماثيو هولينجورث، القائم بأعمال مدير برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية: «هذا هو أكبر عدد من الأشخاص الذين يواجهون مجاعة وشيكة في العالم اليوم، وقد استغرق حدوث ذلك خمسة أشهر فقط». بحسب ما نقلت أسوشيتد برس.
وقال أليكس دي وال، المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي في جامعة تافتس والخبير في شؤون المجاعات العالمية، إن إسرائيل تلقت «تحذيرا كافيا» من أنها إذا استمرت في تدمير البنية التحتية الرئيسية، وتشريد أعداد كبيرة من الناس وعرقلة عمليات الإغاثة، فإنها ستؤدي إلى تفاقم الوضع. والنتائج ستكون كارثية.
وذكر جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في افتتاح مؤتمر عن المساعدات الإنسانية لغزة في بروكسل: «لم نعد في غزة على شفا مجاعة، نحن في حالة مجاعة تؤثر على آلاف الأشخاص»
وأضاف: «الجوع يُستخدم سلاحًا للحرب. إسرائيل تتسبب في حدوث مجاعة»
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الاثنين، إن التقرير الصادر عن التصنيف «مؤشر مروع»، وإنه يجب على إسرائيل أن تسمح بوصول كامل المساعدات دون قيود إلى أنحاء غزة.
وأضاف: «هذه الكارثة هي بالكامل من صنع الإنسان، ويوضح هذا التقرير أنه يمكن وقفها».
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه سيراجع هذا التقرير بعناية، مضيفا: «من الواضح أن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار. نحن بحاجة إلى تحرك عاجل الآن لتجنب المجاعة».
وتقول وكالات إغاثة، إنها لا تزال عاجزة عن إدخال كميات كافية من المساعدات أو توزيعها بشكل آمن، خاصة في الشمال، وفقا لرويترز.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن على إسرائيل إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وتوفير المساعدة الإنسانية، لمن هم في أمس الحاجة إليها، مؤكدا: «ما زلنا نواجه وضعا إنسانيا مروعا للأطفال والنساء والرجال في غزة».
وكان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، قد أعلن أمس أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستجريان مباحثات شاملة تتعلق بسبل المضي قدما في غزة، حيث تشتد أزمة إنسانية بعد ستة أشهر من القتال.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
إسرائيل تواصل حملة تدمير منازل الفلسطينيين في غزة.. وخان يونس تتآكل جراء القصف
يواصل الاحتلال حملته لتدمير منازل الفلسطينيين، خلال اليوم الـ155 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يأتي ذلك في إطار جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال بالمخالفة للقانون الدولي والإنساني، وبالرغم من كل النداءات التي يطلقها المجتمع الدولي لوقف هذه الإبادة.
خان يونس تتآكل
في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أفاد مراسل الغد بأن منطقة المخيم الغربي تعرضت لعملية اجتياح وتدمير ممنهج من قبل الاحتلال وطائراته الحربية.
وأضاف مراسلنا: «المشهد مبكٍ جدا، فلم يبق بيت كما هو، حجم القصف والدمار في شارع البحر، الذي يربط كل مناطق محافظة خان يونس، مهول، فالقصف في كل مكان، حتى المسجد تم تدميره».
وتابع أن «حجم الدمار لا يوصف، حتى المنازل التي بقيت واقفة هي مدمرة ولا تصلح للسكن، وقد أدى هذا القصف إلى تهجير مئات الآلاف من المواطنين، الذين ما إن يعودوا إلى مساكنهم فلن يجدوا أيا منها صالحا للسكن، ليس في منطقة المخيم الغربي فقط، وإنما في كل مناطق خان يونس، الوسط والشرق وحي الأمل والمخيم الغربي».
وقال سليمان أبو مصطفى، أحد سكان المنطقة المنكوبة، إن «قوات الاحتلال لا يوجد في قلبها شفقة على بشر، ولا احترام لشجر ولا لحجر، فالتدمير لا يوصف، لو قلنا زلزال ربما يكون أهون، هذه كارثة لم يشهدها العالم لا في زلزال ولا فيضان ولا أي كارثة طبيعية، وهذا جيش متمرس على التدمير بشكل لا يوصف».
وأضاف في تصريحات للغد: «ثقتنا بالله كبيرة، أن نعود إلى بلادنا ونبنيها من جديد، وأن نعيد المقدسات، وسنعيد المسجد الأقصى… ثقتنا بالله كبيرة وبمقاومتنا الباسلة نتمنى من الله أن يساندها وأن يقف بجانبها وأن يمدها بعونه وقوته».
وتابع: «رجعت إلى المنطقة لأتفقد بيتي بعد القصف، وأرى إن بقي منه أو من أغراضي شيء، أسير في المنطقة أكاد لا أعرف المباني والشوارع من شدة الدمار، نحن لا نسير في الشوارع، لكننا نسير فوق المنازل والبيوت المدمرة».
في السياق ذاته، واصل مراسلنا رصد حجم الدمار في خان يونس، مؤكدا أن «حجم الدمار في منطقة المخيم الغربي مهول جدا في كل الشوارع والأزقة والمنازل والمباني حتى التي لم يمضِ على بنائها عام أو عامان في حي البراق الشمالي والجنوبي دمرت بالكامل، مسحت هذه المنطقة ولم يعد هناك أثر لهذه المنازل، وهي منازل فاخرة بناها الناس بعرق جبينهم وبأموالهم التي جمعوها على مدى عشرات السنوات».
وأضاف أن «منطقة المخيم الغربي بمنشآتها حتى التابعة للأمم المتحدة، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين تعرضت للتدمير، ومن بينها العيادة الصحية الوحيدة في مخيم خان يونس، وأكثر من 5 أو 6 مدارس تابعة للأونروا، شاهدنا حجم دمار كبير في هذه المدارس بالإضافة إلى حرقها، بالرغم من أنها تحمل علم الأمم المتحدة، لكن الاحتلال أمعن في عملية التدمير الممنهج».
وتابع: «نحن نتحدث عن عشرات الآلاف من المنازل بمنطقة المخيم الغربي دمرت بالكامل، وما تبقى منها لم يعد يصلح للسكن».
رفح
وفي رفح، جنوبي قطاع غزة، قال سكان إن الاحتلال قصف واحدا من أكبر الأبراج السكنية في المدينة، اليوم السبت، في تصعيد للضغط في آخر منطقة في القطاع لم يتم اجتياحها بعد، حيث يقيم أكثر من مليون نازح فلسطيني.
وتعرض المبنى المكون من 12 طابقا لأضرار جراء الهجوم.
وقال السكان إن عشرات الأسر صارت بلا مأوى، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقال أحد سكان البرج الذي كان يعيش به نحو 300 شخص لرويترز إن الاحتلال أعطاهم تحذيرا وأمهلهم 30 دقيقة للفرار من المبنى ليلا.
وعبر مسؤول في رفح من حركة فتح، عن خشيته من أن يكون ضرب البرج في رفح مؤشرا على غزو إسرائيلي وشيك.
وفي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، أفاد مراسل الغد بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة أبو شنب.
وأضاف مراسلنا أن الاحتلال استهدف منزلين آخرين لعائلة النويري بالمخيم، مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين.
ورصدت كاميرا الغد مشاهد خاصة لقصف عدد من المنازل في مخيم النصيرات، وانتشال عدد من الشهداء، جلهم من الأطفال.
دمار شامل في غزة
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم السبت، إن 80% من المنازل في محافظة غزة وشمال غزة باتت غير صالحة للسكن، وإن 120 ألف أسرة تعاني من مجاعة حقيقية في شمال القطاع.
وأضاف المكتب أنه مع دخول العدوان الإسرائيلي شهره السادس، بلغ عدد الضحايا من الشهداء والجرحى والمفقودين حتى الآن نحو 110 ألفا، فضلا عن نزوح 90% من المواطنين واضطرارهم لمغادرة منازلهم.
وتابع: «بلغت الأضرار والخسائر المباشرة المسجلة حتى اللحظة أكثر من 30 مليار دولار، شملت أضرار المساكن والمنشآت والبنى التحتية من شبكات الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي».
ووفقا لأحدث إحصائية أعلن عنها المكتب الإعلامي الحكومي بخصوص حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة لليوم الـ155، دمر الاحتلال 166 مقرا حكوميا، و100 مدرسة وجامعة تم تدميرها بشكل كلي، و305 مدارس وجامعات تم تدميرها بشكل جزئي، و219 مسجدا تم تدميرها بشكل كلي، و287 مسجدا دمرها الاحتلال بشكل جزئي، و3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
كما دمر الاحتلال 70 ألف وحدة سكنية كليا، و290 ألف وحدة سكنية دمرت جزئيا لتصبح غير صالحة للسكن.
____________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]