تبدأ معظم الأسر المصرية والعربية مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك من كل عام، تحضير كعك العيد، خاصة أنه أحد المظاهر الشعبية التي تضفي على عيد الفطر بهجة وسعادة.
وتفضل بعض الأسر شراء الكعك من المحال التجارية، ورغم ارتفاع أسعاره، فإنهم حريصون على شرائه ولو بكميات قليلة كتقليد شعبي منذ القدم.
التقت كاميرا «الغد» عددا من المصريين الذين أكدوا أن كعك العيد أحد الطقوس التي لا يمكن الاستغناء عنها، وأنها مظهر شعبي جميل لطالما حرصوا على مشاركة الأهل والأقرباء لحظات السعادة أثناء تحضيره في ليلة العيد.
ويبلغ استهلاك المصريين سنويًا لكعك العيد والبسكويت نحو 70 ألف طن، تقدر بحوالي ملياري ونصف المليار جنيه مصري.
وتشير تقارير إلى أن صناعة كعك العيد من أقدم العادات التي عرفت عند المصريين القدماء منذ عصورهم الفرعونية.
وأرجع البعض تسمية القُرص لارتباطها في عقيدتهم بقرص الشمس الإله رع الذي كان من مظاهر الكون المقدسة في مصر القديمة حيث نجد الكعك يأخذ الشكل المستدير الكامل ويزين بخطوط مستقيمة مثل أشعة الشمس الذهبية ومن هنا كانت فلسفة القرص المستديرة.
