تحطم مقاتلة إف 15 أمريكية في البحر بجنوب اليابان

هطلت أمطار غزيرة ناتجة عن الإعصار خانون على جنوب اليابان، اليوم الأربعاء، فيما تقترب عاصفة أخرى من ناحية الشرق لتهدد طوكيو على الأرجح في الوقت الذي يستعد فيه الآلاف للسفر خلال ذروة موسم العطلة الصيفية.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن خانون قد يصل إلى اليابسة على جزيرة كيوشو جنوب غرب البلاد غدا الخميس لكن مساحات من المنطقة غُمرت الأسبوع الماضي بالفعل بكميات من المياه تعادل أمطار شهر كامل. وتقع الجزيرة الرئيسية على بعد نحو 858 كيلومترا من طوكيو.

والعاصفة حاليا في البحر جنوبي كيوشو بعد أن أحدثت دمارا في منطقة أوكيناوا الجنوبية الغربية.

وتحتفظ العاصفة بقوتها وتتحرك بسرعة بطيئة غير معتادة تبلغ عشرة كليومترات في الساعة مما يعني أن الرياح والأمطار ستستمران لفترة أطول.

وأصدرت هيئة الأرصاد تحذيرات من الأمطار الغزيرة والرياح العاتية في أجزاء كثيرة من جنوب وغرب اليابان. وعلقت شركة غرب اليابان للسكك الحديدية بعض خدمات القطارات السريعة في كيوشو.

وأشارت الهيئة إلى أن العاصفة لان، التي تشكلت في المحيط الهادي جنوبي اليابان، من المتوقع أن تشتد قوتها مع توجهها شمالا وربما تؤثر على طوكيو أوائل الأسبوع المقبل.

وتشهد اليابان العاصفتين في بداية أوبون أو ذروة موسم العطلة الصيفية عندما يغادر العديد من المواطنين المدن الكبرى إلى مسقط رأس أجدادهم.

بعد أن دمر منازل وقطع التيار الكهربائي عن أوكيناوا وجزر يابانية أخرى هذا الأسبوع، بدأ إعصار خانون يتحرك غربًا ببطء يوم الخميس، مهددا بمزيد من الأمطار على الأرخبيل الياباني.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن إعصار خانون، الموجود الآن في المياه بين الصين والجزر الجنوبية الغربية لليابان، من المتوقع أن يتباطأ إلى حركة شبه ثابتة قبل أن يسمح له نظام الضغط المرتفع الضعيف بالتحول شرقًا يوم الجمعة.
ومن شأن هذه التوقعات تفادي الصين، حيث تسببت أمطار من إعصار سابق في فيضانات وأضرار قاتلة هذا الأسبوع حول العاصمة بكين.

وذكرت وكالة الأرصاد اليابانية إن العاصفة في بحر الصين الشرقي تتجه إلى الشمال الغربي بسرعة بطيئة تبلغ حوالي 222 كيلومترا في الساعة، بينما قالت الهيئة الإعلامية العامة اليابانية (إن.إتش.كيه) إنه من المتوقع أن يغير الإعصار اتجاهه ويتحرك شرقا صوب البر الرئيسي حتى الثلاثاء المقبل لكن لم يتم تحديد مساره.

ولقي شخصان على الأقل مصرعهما، وأصيب 41 آخرون، بينما تركت العاصفة في وقت سابق نحو من 220 ألف منزل، أو حوالي 30٪ من تلك الموجودة في أوكيناوا، بدون كهرباء، وفقًا لشركة أوكيناوا للكهرباء. كما انقطعت الكهرباء عن نحو 7000 منزل في جزيرة أمامي، وهي جزيرة تقع شمال شرق جزر أوكيناوا وجزء من محافظة كاغوشيما، وفقا لوزارة الاقتصاد والصناعة.

وأجبر إعصار خانون المدارس والشركات على الإغلاق في شمال تايوان اليوم الخميس، مع إلغاء نحو 40 في المائة من الرحلات الجوية الدولية.

لا يزال معظم السكان بدون كهرباء يوم الخميس حيث أعاقت العاصفة أعمال الإصلاح. المستشفيات التي فقدت الكهرباء كانت تستقبل الحالات الطارئة فقط.
تم رفع التحذيرات من الرياح لجزيرة أوكيناوا الرئيسية يوم الخميس، على الرغم من تأثير الرياح المعتدلة والأمطار على الجزيرة. واستؤنفت أنظمة النقل العام التي أغلقت خلال العاصفة عملها، ومن المتوقع استئناف بعض الرحلات الجوية من وإلى مطار ناها في وقت لاحق اليوم الخميس.

يحمل خانون، التي تعني فاكهة الكاكايا باللغة التايلاندية، رياحا سطحية بلغت سرعتها 162 كيلومترًا في الساعة مع هبات رياح أقوى صباح الخميس. قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إنه من المتوقع هطول ما يصل إلى 20 سم (7.8 بوصة) من الأمطار في منطقة أوكيناوا بحلول منتصف نهار الجمعة.

تحقق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في أسباب عمل موظفي شركة بوينج على طائرات الرئاسة الأمريكية الحالية والمستقبلية دون حصولهم على الاعتمادات الأمنية اللازمة للعمل على الطائرات فائقة السرية.

وأكدت القوات الجوية الأمريكية وبوينج أنه في 14 مارس آذار، اكتشفت بوينج أن هناك ثغرة في الاعتمادات الأمنية الخاصة بنحو 250 موظفا يعملون على طائرات الرئاسة الأمريكية.

وقالت القوات الجوية وبوينج إن جميع العاملين احتفظوا بالتصاريح الحالية فائقة السرية، لكن الأفراد العاملين على مسائل متعلقة بالطائرات الرئاسية يحتاجون تصريحا أمنيا إضافيا يطلق عليه اسم (وايت يانكي).

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال صاحبة السبق في نشر القصة يوم الخميس.

وتؤثر هذه المشكلة على الموظفين الذين يعملون في أسطول الجسر الجوي الرئاسي الحالي وكذلك الجيل القادم من طائرات الرئاسة والمعروفة باسم في.سي-25 إيه وفي.سي-25 بي على التوالي.

وقال متحدث باسم بوينج “حينما اكتشفت بوينج هذه المشكلة الإدارية، سارعنا بإخطار القوات الجوية وبالتنسيق معها علقنا بشكل مؤقت وصول موظفي بوينج الذين شملتهم تلك المشاكل إلى منطقتي في.سي.-25 إيه وفي.سي-25 بي”.

وقالت القوات الجوية إنه في 19 مارس آذار جرت الموافقة على بدء “السواد الأعظم من الموظفين”، الذين شملتهم ثغرة الاعتمادات الأمنية، العمل في المناطق المؤمنة التي تصنع فيها الطائرات الرئاسية وتجري صيانتها.

وواجه برنامج صناعة الجيل التالي من الطائرات الرئاسية مشكلات تتعلق بتجاوز التكلفة والجدول الزمني.

وقالت القوات الجوية إن عمليات الطائرات في.سي-25 إيه وفي.سي-25 بي لم تتوقف بسبب مشكلة الاعتمادات الأمنية، مضيفة أنه لم يكن هناك أي تأثير على الجدول الزمني للطائرات الجديدة والذي يشير إلى تسليم أول طائرتين بحلول سبتمبر أيلول 2027.