تحقيق للشرطة الفرنسية: التدابير الأمنية في نيس كانت مناسبة

خلص تحقيق داخلي أجرته الشرطة الفرنسية، إلى أن التدابير الأمنية في نيس كانت مناسبة ليلة هجوم يوم الباستيل الدموي الذي خلف 84 قتيلا ومئات المصابين.

وواجه وزير الداخلية برنار كازنوف، اتهامات بأن مكتبه ضغط على مسؤول محلي للتغطية على عدم وجود شرطة وطنية يوم الرابع عشر من يوليو/ تموز، حيث اقتحم رجل بسيارته حشدا من المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس جنوبي فرنسا.

ونفى كازنوف أية تجاوزات، وأقام دعوى تشهير.

وقالت ماري فرانس مونجيه، مديرة وكالة التحقيقات الداخلية في الشرطة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن انتشار الشرطة في نيس «لم يكن صغيرا»، ولم يكن دون المستوى المطلوب.

وأضافت، أن الجدل يرجع إلى «سوء فهم أو تفسير» المعلومات التي تم الإعلان عنها سريعا، لضمان تحقق «الشفافية».

ومنذ اعتداء نيس، تعددت التساؤلات المتعلقة بشأن التدابير الأمنية المتخذة لمنع سيارة من دخول جادة الاحتفال.

وساهم تقريران في تغذية الجدل. الأول أعدته الشرطة البلدية بنيس، وأفاد بأن الشاحنة التي كان يقودها المتطرف الإسلامي، صعدت إلى رصيف جادة «بروميناد ديزنغليه»، في ظل «غياب تام للأمن». أما التقرير الثاني الذي أعدته الشرطة الوطنية، فقد أفاد بأن سائق الشاحنة أراد تفادي «حاجز» لشرطيين وطنيين «أقيم لعزل منطقة المشاة».

وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أكد غداة الاعتداء أنه لم يكن هناك أي «خلل» يمكن تحميل قوات الأمن مسؤوليته بشأن تأمين الأسر التي أتت لمتابعة الألعاب النارية. وتم دهس مئات الأشخاص مع انتهاء هذه الألعاب.

وبدا برنار كازنوف (53 عاما)، الذي يعتبر ركن السلطة التنفيذية، منذ اعتداء يناير/ كانون الثاني، وقد أضعف موقعه بسبب الاتهامات الموجهة إليه. وتدخل مساء الأحد الماضي عبر قناة تلفزيون للدفاع عن نفسه والتأكيد أنه «جعل من الصرامة بوصلة للحياة السياسية».

فيما شدد فالس، على أن كازنوف «رجل نزيه ورجل دولة ووزير داخلية رائع».

ومنذ الـ14 من يوليو/ تموز، تحمل المعارضة اليمينية التي تدير شؤون نيس، وكذلك اليمين المتطرف، السلطات الاشتراكية، مسؤولية الثغرات المفترضة في انتشار قوات الشرطة مساء وقوع الاعتداء.

يشار إلى أن اليمين سيجري انتخابات تمهيدية في نوفمبر/ تشرين الثاني، تحضيرا للانتخابات الرئاسية في 2017.

واعتداء نيس هو الأسوأ في أوروبا من اعتداءات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني في باريس (130 قتيلا)، و22 مارس/ أذار في بروكسل (32 قتيلا).

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]