تنتظر الساحة السياسية في العراق تداعيات قرار الحزب الديمقراطي الكردستاني بالعراق ترشيح عضو الحزب وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان ريبير أحمد لمنصب رئيس الجمهورية.
قال المتحدث باسم الحزب إن ذلك يأتي بعد المستجدات السياسية والعوائق التي وضعت أمام عملية انتخاب رئيس الجمهورية ومن أجل استمرار الخطوات الدستورية في العملية السياسية العراقية.
وكانت المحكمة الاتحادية العراقية قد قضت، الأحد، بعدم ترشح المرشح السابق للحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية في العراق
ومن أربيل أكد محمد رنكنة عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن قرار ترشيح ريبير بارزاني لمنصب رئيس الجمهورية يعكس دلالات عدة.
وأوضح رنكنة، خلال تصريحات له مع برنامج وراء الحدث، أن ريبير بارزاني حقق إنجازات في ملف النازحين، وعلاقاته متشعبة بين القوى والعائلات العراقية.
وأضاف أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يرغب في تمثيل شخصية وطنية عانت في الماضي ولعبت دورا مهما في تاريخ العراق.
ومن بغداد أكد د. مناف الموسوي مدير مركز بغداد للدراسات الإستراتيجية، أن القرار القضائي بعدم ترشح المرشح السابق للحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية عقد الأزمة.
وأوضح الموسوي، خلال تصريحات له مع برنامج وراء الحدث، أنه كانت هناك توقعات بنجاح توحيد القوى الكردية في تقديم مرشح توافقي.
وأشار إلى أن هناك بعض القوى السياسية والشخصيات ترغب في تأخير تشكيل الحكومة رفضا للتغيير.