تداعيات قرار الضم الإسرائيلي تفتح الباب أمام سيناريوهات عدة

قال المحلل السياسي محمد دراغمة، إن إسرائيل تتجه لعزل قطاع غزة لإضعاف موقف الفلسطينيين في مواجهة مخطط ضم الأراضي المحتلة.

وأوضح في تصريحات للغد، أن السلطة الفلسطينية تخوض معركة الضم بإيقاع منضبط، لا تذهب إلى مواجهة مفتوحة مع إسرائيل ، وتعمل على ضبط الوضع الداخلي الأمني، كما تتجه للمواجهة السياسية.

وأشر دراغمة إلى ان السلطة الفلسطينية تعمل على خلق اصطفاف دولي لوقف الضم عبر الاتحاد الأوروبي وروسيا وأطراف عديدة أخرى مع إعادة القضية الفلسطينية لجدول الأعمال الدولي.

ولفت إلى أن السلطة أوقفت التنسيق الأمني مع إسرائيل، لكنها في الوقت ذاته تعمل على عدم الوقوع في الفوضى، ومن الواضح أنه في حالة الضم سندخل مرحلة جديدة وتتغير كل قواعد العملية في حالة حدوث الضم، وسط توقعات بعدم عودة السلطة الفلسطينية بالنمط القديم وانتهاء الاتفاق الأمني إلى الأبد وسحب الاعتراف بإسرائيل.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية ستفقد العمود الأساسي الذي قامت عليه وهو وجود العملية السياسية، حيث قامت لتكون مرحلة إنتقالية للدولة، وعندما تجري عملية الضم ستنتهي الدولة وبالتالي ستنتهي السلطة بصورة تدريجية، وسيعاد تعريفها وتحديد مهامها، وستختلف المعادلة كثيرا بعد الضم.

واستكمل:”من الواضح أن الضم بالنسبة لإسرائيل هو إخراج قطاع غزة من المعادلة، وهو فكر لليمين الإسرائيلي الذي يقوم على ما يسمى توحيد أرض إسرائيل من البحر إلى النهر ، لذلك فأن إسرائيل ذاهبة إلى عزل قطاع غزة ، و”إسرله” القدس والمستوطنات والأردن وشمال البحر الميت، وتحديد الكيان الفلسطيني في تجمعات مكتظة محدودة الموارد”.

أما الدكتور مخيمر أبو سعدة أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر بغزة ، فقال إن حل الاتفاقيات ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ألقى بظلاله على المجتمع الدولي.

وأكد أنه من الواضح أن مخططات الضم الإسرائيلية والمدعومة أمريكيا، هي انتهاك للقانون الدولي واتفاق أوسلو الذي يحظر على أي طرف سواء الفلسطينيين والإسرائيليين، أي قرار أحادية الجانب، وأي قرار يتعلق بالضم، أحادي الجانب من إسرائيل.

وكان قد قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن خطة ضم الاحتلال لأراض فلسطينية تعد تهديدا وجوديا للفلسطينيين.

وخلال مؤتمر صحفي، شدد أشتية على أن الاحتلال الإسرائيلي يتخذ خطوات عملية على الأرض لتنفيذ خطة ضم أراضي فلسطينية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]