يشهد العالم مرحلة ركود اقتصادي بعد قرارات الإغلاق خوفا من تفشي فيروس كورونا، الأمر الذي دفع صندوق النقد الدولي إلى وصف الحدث بأنه الأسوأ لاقتصاد العالم منذ عام 1929 وعرف بالكساد الكبير.
وفي ظل توقعات باستمرار الركود لعام 2021، وتراجع اقتصاديات الدول المتقدمة والنامية، سجلت الولايات المتحدة الأمريكية انكماشا وصل إلى 5.9%، وتراجع اقتصاد الصين بنسبة 1.2% مع توقعات بركود اقتصادي في عدة دول.
وتعد مشكلة تفاقم معدل البطالة وارتفاع نسب التضخم والتخلف عن سداد ديون بطاقات الائتمان، وتراجع مبيعات العقارات أبرز مؤشرات (الكساد الكبير)، وهو ما سينتح عنه انخفاض وتراجع الطلب على المنتجات والخدمات، وانهيار أسهم الشركات وإغلاقها.
وبدأ الكساد الاقتصادي في عام 1929، بالانخفاض الحاد في الطلب، وأعقبه انهيار في سوق الأسهم، فيما وعد فرانكلين روزفلت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية حينذاك بالسيطرة على الكساد، عبر برنامج خلق فرص عمل وتوفير التأمين ضد البطالة.