تدريبات عسكرية إسرائيلية تحاكي اندلاع حرب على أكثر من جبهة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، البدء بمناورات عسكرية كبيرة أطلق عليها “السهم القاتل”، تحاكي سيناريوهات تدهور عسكري كبير على أكثر من جبهة، مع التركيز على الجبهة الشمالية مع (لبنان وسورية) وذلك لرفع الجهوزية لأي طارئ.
وتأتي هذه المناورة على مستوى الأركان العامة للجيش، في ظل تصاعد التصريحات من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين والتي تتوقع تصعيدا قد تشهده المنطقة في أى لحظة.
وذكر الناطق العسكري للجيش الإسرائيلي، أن الهدف من المناورات تحسين القدرات الهجومية للجيش الاحتلال، والتدرب على دمج شتى القدرات من خلال التركيز على “السعي للنصر”، والعمل وفق أساليب حديثة بين مراكز التحكم الرئيسية، واستعداداً للمناورات، تم إجراء عملية تنسيق بين هيئة الأركان مع قادة الفرق والألوية العسكرية في الجيش، وتدارس الحضور مسائل متعلقة بمهاجمة الأهداف.
وأوضح اللناطق العسكري الإسرائيلي، إن هذه المناورات يشارك فيها قادة القوات النظامية وقوات الاحتياط، بالاشتراك مع سلاح الجو والمشاة والبحرية وشعبة الاستخبارات، وشعبة التكنولوجيا والإشارة ومكافحة الهجمات الإلكترونية، وهي معدة سلفا كجزء من خطة المناورات السنوية للعام الجاري، وستستمر حتى ظهر الخميس، ويهدف للحفاظ على جاهزية القوات على جميع الجبهات، حيث تم تخطيطه في إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2020.
وستشهد المناورات حركة ناشطة للطائرات المقاتلة والمروحية والأخرى في جميع أنحاء البلاد، حيث سيكون هناك حركة ناشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية والقطع البحرية في مختلف المناطق بالإضافة إلى مينائي حيفا وأسدود.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي،أجرى عدة مناورات في الفترة الأخيرة، داخل وخارج “إسرائيل” ، من ضمنها مناورات مع قوات أمريكية وأوروبية، وكذلك إخلاء مواطنين من إحدى مستوطنات “غلاف غزة”، كما أجرى مناورة عسكرية حاكت اجتياح قرية لبنانية واشتباكات مسلحة مع مقاتلي حزب الله، وأجرى المناورة متدربون في مدرسة الضباط التابعة للجيش الإسرائيلي، في “قاعدة الإرشاد العسكري 1”.
