لاقت زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى أنقرة اهتماما بالغا في تركيا، حيث اعتبرها البعض تدشينا لمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، كما أن نتائج الزيارة سوف تنعكس على كل الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وقال مراسل الغد في إسطنبول إن هناك حالة من التباين في الداخل التركي وتساؤلات حول عدم توقيع اتفاقيات بين الجانبين كما كان معلنا من الجانب التركي.
وأبدى سياسيون في تركيا إشارات إيجابية بشأن زيارة محمد بن سلمان، مؤكدين أنها قد أذابت الجليد بين البلدين، فضلا عن تفعيل اتفاقيات قديمة مجمدة منذ 2016 وهو أمر بالغ الأهمية لتركيا التي تحتاج لدعم اقتصادي.
وقال مراسلنا إن السياسة الخارجية التركية تشهد تغيرا ملحوظا وتقاربا بينها وبين أطراف دولية وعربية، وهو ما تسعى إليه جهات رسمية تركية بهدف “تصفير” المشكلات، وخصوصا الأزمات الخارجية لقطع الطريق على المعارضة التركية التي تستغل هذا الملف.
وأعلنت السعودية وتركيا، أمس الخميس، عزمهما بدءَ حِقبةٍ جديدة من التعاون في العلاقات الثنائية، بما في ذلك العلاقاتُ السياسية والاقتصادية، والعسكرية والأمنية والثقافية.