أكد السياسي والمحامي التونسي عماد بن حليمة، أن حركة النهضة تخدم أجندة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا وأهدافها ضد مصلحة تونس.
وأشار في تصريحات لبرنامج “مدار الغد” إلى أن تنظيم “الإخوان” الممثل في حركة النهضة، في حالة تقهقهر، لافتا إلى خسارتهم بدءًا عام 2011 إلى عام 2019، حوالي 75% من الأصوات.
وأوضح “بن حليمة” أن الأهداف غير المعلنة لحركة النهضة في تونس هي نفس الأهداف التي تأسس عليها التنظيم الدولي للإخوان في مصر عام 1928، وهي أهداف ضد الأمة والقضايا الوطنية، إذ إنها منظمة لا تعمل وفقًا للمصلحة الوطنية.
وقال “بن حليمة” إن حركة النهضة في تونس ليست إلا فرعا للتنظيم الدولي للإخوان، وعند نشأته تمظهر في الحركة الدعوية التي لا علاقة لها بالشأن السياسي، وهذا دائما ما نراه في تكتيك الإخوان ومناوراتهم، ولكن بعد فترة قليلة، كشروا عن أنيابهم من خلال العمليات الإرهابية التي تمت في تونس عام 1984، وأودعوا بالسجون ثم عفى عنهم الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي وقاموا بعمليات إرهابية أخرى.
وأشار إلى أنه ليس من المصادفة أن يتم تنصيب حركة الإخوان التي تخدم أجندات خارجية بعد عام 2011 على السلطة في تونس، ليبيا، مصر، وأهم إنجازات حركة “الإخوان” في تونس، دعم الحرب السورية.
وتابع: “تونس بفضل سياسات الإخوان، فبعد أن كانت البلاد من أول الدول المصدرة للفوسفات، أصبحت تستورد الفوسفات من سوريا، ومن أول الدول المصدرة للمقاتلين إلى سوريا”.
وأكد “حليمة” أن زعيم حركة “النهضة” راشد الغنوشي كدس أموالا طائلة من مساعدات الحركة في بريطانيا، مشيرا إلى أن وجود “الغنوشي” على رأس البرلمان “كارثة”.
وفي تونس، حيث يلوح عدد من قيادات حركة النهضة باستقالة جماعية، حال تم التمديد لرئيسها راشد الغنوشي، وبينما يرى مناصرون للحركة أن التمديد لـ”الغنوشي” ستعقبه انشقاقات بالحركة تهدد مستقبلها، يرى معارضون لها أن النهضة متورطة في دعم الإرهاب بسبب علاقتها الوطيدة بالتنظيم الدولي للإخوان ما يجعلها تنفذ أجندة الإخوان ولا تنفذ أجندة تونس.
