تدهور الوضع الصحي لرئيس إسرائيل السابق شيمعون بيريز

سجل الوضع الصحي لرئيس إسرائيل السابق شيمعون بيريز، تدهورا خطيرا اليوم الثلاثاء، وأعلن مصدر مقرب منه، أنه «يصارع للبقاء على قيد الحياة».

وقال المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة «فرانس برس»، إن «الرئيس يصارع للبقاء على قيد الحياة»، مشيرا إلى أن «وضعه الصحي صعب جدا جدا. وأطباؤه قلقون على صحته».

وتعرض بيريز (93 عاما)، في 13 من سبتمبر/ أيلول الماضي، لجلطة دماغية نقل على إثرها إلى مستشفى تل هاشومير بالقرب من تل أبيب.

وبعد إصابته بالجلطة الدماغية، توالت رسائل الدعم والتعاطف من مختلف أنحاء العالم من البابا فرنسيس والرئيس الأمريكي باراك أوباما والزوجين كلينتون ودونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن بيريز كان يعمل «بلا كلل في السعي إلى السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين».

وكان هناك علامات على تحسن وضع بيريز الصحي الأسبوع الماضي.

وأعلن مكتبه في الـ18 من سبتمبر/ أيلول، أن الأطباء يعتزمون تدريجيا تخفيف تخديره، واعتماده على أجهزة التنفس لرؤية رد فعله.

وقال طبيبه الخاص، وزوج ابنته رافي والدن، إن بيريز حقق «تحسنا بطيئا للغاية».

ورفض والدن الثلاثاء التعليق  لوكالة «فرانس برس» على حالة بيريز بالتفصيل، واكتفى بالقول، إن حالته «خطرة».

بيريز كان حاضرا على الساحة السياسية منذ قيام الدولة العبرية عام 1948، وهو أحد مؤسسي إسرائيل ومهندسي اتفاق أوسلو للسلام مع الفلسطينيين في 1993.

تولى رئاسة الحكومة مرتين بين 1984 و1986، ثم في 1995-1996، والرئاسة بين 2007 و2014. وشغل على مدى أكثر من خمسين عاما جميع مناصب المسؤولية تقريبا من دفاع وخارجية ومالية وسواها.

  • من «الصقور إلى الحمائم» ..

وكان بيريز في قلب المعارك الكبرى في تاريخ إسرائيل القصير وفي صلب السجالات العنيفة التي واكبت الحياة السياسية في هذا البلد، وتحول إلى شخصية توافقية، وينظر إليه الإسرائيليون على أنه أحد حكماء البلاد.

وبيريز نال مع رئيس وزراء إسرائيل إسحق رابين، والزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، جائزة نوبل للسلام عام 1994، عن «جهودهم لإحلال السلام في الشرق الأوسط».

ويرتبط اسم بيريز ببداية أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وبقصف مخيم تابع للأمم المتحدة قتل فيه أكثر من مئة مدني في قانا في لبنان في 1996.

وكان بيريز يصنف من بين «صقور» حزب العمل، وقد وافق حين كان وزيرا للدفاع في السبعينيات على بناء أولى المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة. غير أنه انتقل فيما بعد إلى صفوف «الحمائم»، ولعب دورا حاسما في إبرام اتفاقات أوسلو مع الزعيم الفلسطيني التاريخي ياسر عرفات في 1993، فيما كان إسحق رابين رئيس الوزراء آنذاك، يشكك بقوة في العملية السلمية.

وكان بيريز المعروف عنه اعتناؤه الشديد بصحته ومحافظته على نشاطه رغم تقدمه في السن، قال في إحدى المرات، إن سر عمره المديد يكمن في ممارسة الرياضة يوميا وتناول كمية قليلة من الطعام وشرب كأسين من النبيذ يوميا.

وكان بيريز لا يزال في سن الـ93 ينشط من خلال مركز بيريز للسلام الذي يشجع التعايش بين اليهود والعرب، في وقت باتت آفاق تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني مسدودة أكثر من أي وقت مضى.

واضطر إلى وقف نشاطاته مرتين في يناير/ كانون الثاني، لإصابته بعارضين في القلب خلال عشرة أيام. غير أنه أكد بين الفترتين اللتين قضاهما في المستشفى، عزمه على استئناف العمل.

وحين سألته مجلة «تايم» في فبراير/ شباط، عما يفتخر به بصورة خاصة، أجاب، «الأمور التي سيتوجب علي القيام بها غدا. الأمور التي قمنا بها تمت. وهي من الماضي. ما يهمني هو الأمور التي يمكننا ويجب علينا القيام بها غدا».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]