تدهور خطير للأوضاع الصحية للأسرى..والاحتلال يخطط لتطبيق التغذية القسرية المحرمة دوليا

تواصل سلطات الاحتلال، ممارسات القمع ضد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الثاني والعشرين، مع التدهور الخطير للأوضاع الصحية للأسرى.. ولجأت سلطات الاحتلال لترويج الأكاذيب ، في محاولة بائسة للنيل من صمود الأسرى ، ويشن الإعلام الإسرائيلي حرباً خطيرة تهدف إلى خلق بلبلة في الشارع الفلسطيني وبين صفوف الأسرى، ونشرت «فيديو» يزعم  أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مروان البرغوثي، قد علّق إضرابه عن الطعام .

 

 

 

 

 

 

 

تزوير «فيديو» لمروان البرغوثي

وفي المقابل .. كشفت اللجنة الوطنية للإضراب عن الطعام، تزوير« الفيديوهات» الإسرائيلية،  ونفت ما تدعيه مصلحة السجون الإسرائيلية، أن يكون مروان البرغوثي، قد علّق إضرابه عن الطعام ..وأكدت في بيان، أن المقطع المصور ما هو إلا محاولات سخيفة ووضيعة تهدف إلى تثبيط عزيمة المضربين مشيرة إلى أن ذات الأسلوب استخدمته إسرائيل عام 2004.

 

 

 

عمليات تنكيل يومية
ويؤكد الأسرى ، أنهم مواصلون في تحديهم للجلاد الإسرائيلي، وأن ما يتم الترويج له كذبا، عن تعليق إضراب المناضل مروان البرغوثي، يهدف لتثبيط عزيمتنا، باعتبار أن البرغوثي هو من فجر النصال بالإضراب عن الطعام، ولكن أكاذيبهم مفضوحة مثل غيرها .. ونفت أبضا «لجنة الأسرى» أكاذيب سلطات الاحتلال، عن إجراء مفاوضات رسمية بين إدارة مصلحة سجون الاحتلال والأسرى المضربين .. وأوضحت أن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال تشنّ عمليات تنكيل يومية بحقّ الأسرى المضربين، كالاقتحامات والتفتيشات الاستفزازية وغير المبرّرة، فضلاً عن عمليات التنقل بين السّجون وأقسام العزل، حيث جرى نقل بعض الأسرى لأكثر من أربع مرّات منذ بداية إضرابهم.

 

 

 

يذكر أن السلطات الإسرائيلية سربت مقطع فيديو، قالت إن الشخص الموجود في الفيديو مروان البرغوثي ويتناول الطعام وعلق إضرابه عن الطعام.

 

 

 

 

 

 

مطالب  الأسرى الإنسانية

ويواصل نحو 1800 أسير فلسطيني، منذ 17 أبريل الماضي، إضرابا مفتوحاً عن الطعام بهدف تحسين شروط اعتقالهم وظروف حياتهم داخل الأسر، من خلال إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وتحسين الظروف الطبية للأسرى وإغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم.. كما يطالب الأسرى بتوسيع نطاق الزيارات العائلية لتشمل الأقارب من الدرجة الأولى والثانية وإتاحة الفرصة أمامهم بالجلوس المباشر مع أطفالهم دون سياج بينهم، وتنظيم الزيارات العائلية مرتين في الشهر، وزيادة أوقات الزيارة من خمس وأربعين دقيقة إلى ساعة ونصف، وغيرها من المطالب الحياتية والإنسانية داخل الأسر.

 

 

 

تطبيق التغذية القسرية على الأسرى المضربين

ودخلت الأوضاع الصحّية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مرحلة خطرة،  قد تهدّد حياتهم نتيجة إضرابهم عن الطعام المتواصل لليوم الثاني والعشرين على التوالي، في ظل مساعي إقدام الاحتلال على التغذية القسرّية المحرّمة دولياً.. وقال وزير الصحة الفلسطيني، جواد عواد، إنه «مع مضي كل يوم فإن الأسرى يخسرون جزءاً من صحتهم وقوتهم»، داعياً  «دول العالم الحر والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل لمنع الاحتلال من تطبيق التغذية القسرية على الأسرى المضربين»
وطبقاً لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية، فأنه بعد مرور أيام، في حالة الإضراب عن الطعام، من الامتناع عن تناول الغذاء والمواد الاساسية التي يحتاجها الجسم للبقاء، من بروتينات وسكريات وفيتامينات وسعرات حرارية، فإن الجسم يستخدم مخزوناته من هذه المواد، حيث يقوم باستعمالها وحرقها لإنتاج الطاقة مثل مخزونات الكبد ومخزونات الدهون المتراكمة في الجسم

 

 

 

 

 

 

 

 

تدهور خطير في الحالة الصحية
وأوضحت وزارة الصحة، أنه بعد مرور أيام أطول من الإضراب (فوق الأسبوع) فإن هذه المخزونات تستنفد تدريجياً وتبدأ حالة من الجفاف والنقص الحاد في الطاقة لدى الأشخاص الممتنعين عن الطعام،  وأشارت إلى  «حدوث خلل في تركيز الأملاح والسكريات في الدم، فيما تبدأ الأعضاء المهمة، مثل الكلى والكبد، بالتأثر والتراجع في وظيفتها، مما يشكل تدهوراً وخطورة على الحياة
وفيما تمضي سلطات الاحتلال في تعنتها أمام تلبية المطالب؛ ما يزال الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، التي تضّم 7 آلاف أسير منهم 57 سيدة و300 طفل، منذ يوم 17 إبريل / نيسان الماضي، ماضوّن، بمختلف الفصائل الوطنية، بمعركة إضراب «الحرية والكرامة»، الذي يقوده القيادي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي، ضدّ انتهاكات الاحتلال بحقهم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]