تراجع أرباح مصفاة البترول الأردنية 10% في الربع الثالث

تراجعت معظم أسواق الأسهم في الخليج يوم الثلاثاء في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة بعدما شنت جماعة حزب الله اللبنانية هجوما على ما يعد أبعد نقطة تصل إليها هجمات الجماعة داخل إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة.

وقال حزب الله يوم الثلاثاء إنه شن هجوما بطائرات مسيرة على قواعد عسكرية إسرائيلية شمالي مدينة عكا.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن لا علم لديه بقيام حزب الله بقصف أي من منشآته، لكنه قال في وقت سابق يوم الثلاثاء إنه اعترض “هدفين جويين” قبالة الساحل الشمالي لإسرائيل.

وتخلى المؤشر السعودي عن مكاسبه المبكرة وانخفض 0.2 بالمئة عند الإغلاق مع هبوط سهم عملاق النفط أرامكو 0.2 بالمئة.

ونزلت أسعار النفط الخام بعدما تلقت دفعة قصيرة الأجل من بيانات اقتصادية قوية من أوروبا بينما تقيم الأسواق التداعيات المحتملة لأي عقوبات أمريكية جديدة على صادرات النفط الإيرانية.

وأغلق مؤشر دبي دون تغيير.

وقال ميلاد عازر محلل السوق لدى إكس.تي.بي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن سوق الأسهم في دبي لا تزال معرضة لمخاطر الهبوط رغم أنها استقرت إلى حد ما.

وأضاف “عودة المخاطر الجيوسياسية قد تؤثر بشكل أكبر على السوق”.

وهبط مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة مع انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.7 بالمئة.

وقال مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في بيان يوم الاثنين إن بإمكان البنوك وشركات التمويل تأجيل سداد أقساط القروض الشخصية وقروض السيارات لمدة ستة أشهر للعملاء المتضررين من الأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد الأسبوع الماضي.

وخالف المؤشر القطري الاتجاه في الخليج ليرتفع 0.5 بالمئة.

ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، وكذا بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي لشهر مارس آذار، لتقييم مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).

وعادة ما تتبع السعودية والإمارات وقطر أي تغيير في السياسة النقدية الأمريكية لأن معظم عملات دول الخليج مربوطة بالدولار.

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 4.9 بالمئة مع هبوط معظم الأسهم المدرجة عليه، ومنها سهم البنك التجاري الدولي الذي تراجع 4.5 بالمئة.
ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، بعد بيانات اقتصادية قوية من أوروبا بينما يقيم المتعاملون أيضا التداعيات المحتملة لأي عقوبات أميركية جديدة على صادرات النفط الإيرانية في ظل استمرار التوتر في الشرق الأوسط.

وبحلول الساعة 08:47 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 80 سنتا أو 0.9% إلى 87.80 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71 سنتا أو 0.9% إلى 82.61 دولار للبرميل.

وأظهرت البيانات أن النشاط التجاري الإجمالي في منطقة اليورو نما بأسرع وتيرة له منذ ما يقرب من عام هذا الشهر بقيادة الانتعاش المزدهر في صناعة الخدمات المهيمنة في التكتل.

واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ أمس الإثنين على توسيع العقوبات على إيران في أعقاب هجوم طهران بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل هذا الشهر.

ومن المقرر أن يبدأ مجلس الشيوخ الأميركي النظر في حزمة مساعدات خارجية تتضمن فرض عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني والتي توسع العقوبات الحالية لتشمل الموانئ والسفن والمصافي الأجنبية التي تعالج أو تشحن الخام الإيراني عن عمد.

وقال محللو (إيه.إن.زد) في بث صوتي «لا تزال الخلفية الجيوسياسية محفوفة بالعديد من المخاطر في الوقت الحالي، لذلك من الواضح أننا سنشهد الكثير من التقلبات حتى يكون هناك المزيد من الوضوح حولها».

وتترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة يوم الخميس ومؤشر أسعار المستهلكين الأميركيين، وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) للتضخم، يوم الجمعة لتقييم اتجاه السياسة النقدية.

ومن المتوقع أن تظهر البيانات ارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي بينما من المرجح أن تنخفض مخزونات المنتجات المكررة، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز لآراء المحللين.

_________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء لكنها تظل قرب أدنى مستوياتها في أسبوع الذي سجلته في الجلسة السابقة مع انحسار مخاوف نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، مما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة وخفض الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2333.29 دولار للأوقية بحلول الساعة 0116 بتوقيت جرينتش. ولم تتغير العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 2346.70 دولار للأوقية.

وقللت طهران من شأن الضربة الانتقامية التي شنتها إسرائيل بطائرات مسيرة على إيران، في خطوة تهدف فيما يبدو إلى تجنب التصعيد الإقليمي.

وتراجع صناع السياسات، بمن فيهم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، الأسبوع الماضي عن تقديم أي توجيهات بشأن الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة، قائلين بدلا من ذلك إن السياسة النقدية يجب أن تكون تقييدية لفترة أطول.

ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا.

وتترقب الأسواق أيضا صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مارس هذا الأسبوع، وهو مقياس التضخم المفضل لدى المركزي الأمريكي، لاستنباط مزيد من الدلائل عن مسار السياسة النقدية.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 27.31 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 919.05 دولار، في حين نزل البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1007.58 دولار.