تراجع الإسراف في الاستهلاك خلال شهر رمضان بالمغرب
تمسك السيدة نعيمة في يدها كيسا بلاستيكيا صغيرا ،، والتردد واضح عليها وهي أمام محل لبيع الخضار، فما كانت تشتريه بالأمس ليس هو ما تشتريه اليوم من ناحية نوعية الخضار ووزنها ،، فشهر رمضان حل والأسعار ما تزال مرتفعة والقدرة الشرائية ضعيفة.
وفي المقابل هناك من يقتاد وراء هوس التسوق في رمضان خلافا لباقي أشهر السنة، وهو ما ينعكس على ميزانية الأسرة ويثقل كاهلها بمصاريف إضافية.
الإقبال على اقتناء السلع يندرج ضمن الثقافة الاستهلاكية السائدة في أوساط الأسر المغربية باختلاف مستوياتها الاجتماعية .
ففي السنة الماضية من شهر رمضان ارتفعت نسبة استهلاك الأسر المغربية إلى 40 في المائة في المواد الأساسية ، لكن هذه السنة من كان يشتري كيلو غراما من الطماطم والتي تستخدم في شوربة الحريرة أصبح يكتفي ب250غراما منها .