تراجع عجز الموازنة السعودية نحو 10% في الربع الثالث

أظهرت بيانات رسمية اليوم الأحد، أن عجز الموازنة الحكومية في السعودية تراجع نحو عشرة في المئة على أساس سنوي في الربع الثالث من 2017، مما يبقي الحكومة على مسار تحقيق هدفها للعام بأكمله بغية تعزيز أوضاعها المالية.

وقفزت العائدات 11 في المئة إلى 142.1 مليار ريال (37.9 مليار دولار) في الربع الثالث، في حين زاد الإنفاق خمسة في المئة إلى 190.9 مليار ريال. وخلف هذا عجزا بلغ 48.7 مليار ريال بتراجع نحو 9.5 في المئة عن عام مضى. وتعمل الحكومة على التخلص من العجز الذي نجم عن تراجع أسعار النفط. وتضطر الرياض من أجل تجاوزه للاقتراض بشدة والسحب من احتياطياتها من العملات الأجنبية.

وبلغ إجمالي العجز خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري 121.5 مليار ريال، بانخفاض نسبته 40 في المئة على أساس سنوي. ويشير هذا إلى أن من المرجح أن تحقق الحكومة هدفها بأن يصبح العجز 198 مليار ريال هذا العام، في تراجع عن عجز فعلي بلغ 297 مليار ريال العام الماضي.

وقفزت العائدات غير النفطية 80 في المئة على أساس سنوي إلى 47.8 مليار ريال في الربع الثالث. وقالت وزارة المالية، إن هذا يثبت أن الإصلاحات الاقتصادية التي تستهدف الحد من اعتماد السعودية على العائدات النفطية مجدية. وفرضت الحكومة، ضمن خطوات أخرى، ضريبة على التبغ والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة في يونيو/ حزيران.

لكن ثمن النجاح في خفض العجز كان باهظا بالنسبة للاقتصاد. فقد أدت الإجراءات التقشفية إلى ركود الاقتصاد في الربع الثاني من 2017، وتقليص الاستثمارات الخاصة التي تحتاجها الحكومة لتطوير الصناعات غير النفطية.

ونتيجة لذلك قالت مصادر لـ«رويترز» في بداية هذا الشهر بعد حصولها على معلومات من مسؤولي وزارة المالية، إن الحكومة تعتزم تأجيل الموعد المستهدف للتخلص من العجز بشكل كامل من عام 2020 إلى 2023.

وسيتم تطبيق فرض ضريبة القيمة المضافة بواقع خمسة في المئة، حسب المقرر في يناير/ كانون الثاني، لكن سيجري تأجيل بعض الخطوات الأخرى التي تهدف إلى زيادة العائدات مثل رفع الأسعار المحلية للوقود.

وفي مؤشر جيد آخر أبقت وكالة ستاندراد آند بورز للتصنيف الائتماني السعودية عند (إيه-/إيه-2)، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وقالت الوكالة، إن النظرة المستقرة تستند إلى توقعات بأن سلطات المملكة ستواصل اتخاذ خطوات لتعزيز المالية العامة، وستحافظ على على الأصول الحكومية السائلة قرب 100% من إجمالي الناتج المحلي خلال العامين المقبلين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]