تراجع عدد أفراد قوات الأمن الأفغانية مع تدهور الأمن

قالت الشرطة الأفغانية، اليوم الإثنين، إن حوالي 60 فتاة أفغانية دخلن المستشفى بعد تعرضهن للتسمم في مدرستهن في شمال أفغانستان.

ووقعت حالات التسمم في مدرسة للبنات في إقليم ساريبول الأفغاني، وجاءت بعد تساؤلات عديدة حول تعليم الفتيات بعد استيلاء حركة طالبان على الحكم ومنعها تعليم أغلب الفتيات وكذلك بعد موجة من حوادث التسمم في مدارس للفتيات في إيران المجاورة.

وقال المتحدث باسم شرطة ساريبول “دخل مجهولون مدرسة للبنات… في منطقة سانشراك… وسمموا الفصول وعندما دخلت الفتيات للفصول تسممن”، لكنه لم يخض في تفاصيل عن المادة المستخدمة أو من يشتبه في مسؤوليتهم عن الواقعة.

وقال المتحدث إن الفتيات نقلن للمستشفى لكنهن في “حالة جيدة”، مضيفا أن السلطات لم تلق القبض على أي شخص.

وفي إيران، أدت وقائع تسمم في مدارس للبنات إلى إصابة ما يقدر بنحو 13 ألف طالبة منذ نوفمبر/تشرين الثاني.

وفي عهد الحكومة الأفغانية السابقة التي كانت مدعومة من الغرب، وقعت عدة هجمات تسميم بما في ذلك هجمات يشتبه في أنها بالغاز على مدارس للفتيات.

ومنعت إدارة حركة طالبان الأفغانية معظم الطالبات من الذهاب إلى المدارس الثانوية والجامعة منذ توليها السلطة في عام 2021 مما أثار إدانات دولية واستنكارا من الكثير من الأفغان.

وأبقت سلطات طالبان المدارس الابتدائية مفتوحة للفتيات حتى سن 12 عاما تقريبا وتقول إنها تدعم تعليم الإناث لكن وفقا لاشتراطات معينة.

أعلن تنظيم داعش عبر حسابه على تيليجرام المسؤولية عن الهجوم الانتحاري الذي أدى لمقتل ما لا يقل عن ستة مدنيين في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الاثنين.

وكانت الشرطة قد أعلنت وقوع الهجوم قرب نقطة تفتيش أمنية تؤدي إلى وزارة الخارجية.

وينشط تنظيم داعش بقوة في أفغانستان خلال الفترة الأخيرة خاصة منذ تولى حركة طالبان مقاليد الحكم بعد الانسحاب الأميركي، حيث تبنى عددا من الهجمات الإرهابية التي أسفرت عن سقوط العديد من القتلى.

أعلنت مصادر أفغانية مقتل 4 أشخاص وإصابة 16 آخرين إثر انفجار وقع بأحد المراكز الثقافية في مدينة مزار شريف، عاصمة إقليم بلخ، شمالي البلاد.

ويأتي الانفجار بعد يومين من انفجار آخر أسفر عن مقتل حاكم الإقليم، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.

وأعلنت الشرطة الأفغانية، صباح اليوم السبت، عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في انفجار جديد بإقليم بلخ.

وقال محمد آصف وزيري، المتحدث باسم شرطة بلخ: «وقع انفجار في المنطقة الثانية للشرطة في بلخ».

وما زالت سلطات طالبان تحقق في الانفجار الذي أسفر عن مقتل حاكم الإقليم واثنين آخرين في مكتبه يوم الخميس الماضي.

والخميس الماضي، أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل محمد داود مزمل، حاكم إقليم بلخ، في انفجار بمكتبه.

ثم في وقت لاحق، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش الإرهابي على تطبيق تيليجرام، إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل حاكم إقليم بلخ المنتمي لحركة طالبان في أفغانستان.