ترامب: دبابات ومقاتلات ستشارك في احتفالات العيد الوطني
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين، أنّ دبابات وطائرات حربية ستشارك في احتفالات العيد الوطني في الرابع من يوليو/ تموز، في كسر للتقاليد المتعارف عليها في هذه المناسبة الوطنية.
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين، أنّ دبابات وطائرات حربية ستشارك في احتفالات العيد الوطني في الرابع من يوليو/ تموز، في كسر للتقاليد المتعارف عليها في هذه المناسبة الوطنية.
وكان معارضون لترامب انتقدوا فرضه نفسه محوراً رئيسياً للاحتفال بعيد الاستقلال، وعزمه على إلقاء خطاب من على عتبات نصب لنكولن في الـ”ناشونال مول” في واشنطن.
لكنّ الرئيس الجمهوري قال، إن المناسبة التي يخطط لها لا تحمل سوى إضافات إلى ما كان يعتبر منذ زمن طويل يوماً يجمع بين كلّ الأمريكيين للاحتفال بتأسيس الأمّة.
وقال ترامب، للصحفيين في البيت الأبيض في معرض حديثه عن الاحتفال المرتقب، “لن يكون له شبيه، سيكون مميّزاً”.
وأكّد ترامب تقارير إعلامية أفادت بأنّه وفي قطيعة مع ما كان يحدث في الماضي، طلب إشراك عتاد عسكري أساسي في الاحتفالات.
وأضاف “ستكون هناك طائرات تحلّق فوقنا، أفضل الطائرات المقاتلة في العالم” و”ستكون هناك بعض الدبابات متمركزة في الخارج”.
وكانت فكرة هذا الاحتفالات راودت ترامب بعدما تخلّى عن فكرة إقامة عرض عسكري ضخم في واشنطن.
وفي أواخر فبراير/ شباط أعلن الملياردير المثير للجدل، أنّ “واحداً من أكبر الاحتفالات” سيقام في الرابع من يوليو/ تمّوز بعنوان “تحية إلى أمريكا”، متوقّعاً أن يكون “من أضخم التجمّعات” في تاريخ المدينة.
وكان ترامب وبعد حضوره الاستعراض الضخم بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في باريس في 2017 برفقة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سعى إلى إقامة عرض مماثل بمناسبة “يوم المحاربين القدامى” في واشنطن يشارك فيه جنود وقوافل من العربات المدرّعة وتحلق خلاله أسراب طائرات مقاتلة.
لكن تردّد أنّ مستشاريه العسكريين قاوموا الفكرة، خاصة بعد تقديرات بأنّ إقامة هذا العرض ستكلّف دافعي الضرائب مبلغاً يصل إلى 92 مليون دولار.
وشهد موقع صرح لنكولن عدداً من التجمّعات الضخمة في تاريخ العاصمة، حيث ألقى فيه قائد الحقوق المدنية مارتن لوثر كنيج جونيور خطاب “لديّ حلم” في 28 أغسطس/ آب 1963.
واستقطب الحدث يومها نحو 250 ألف شخص ملأوا المنطقة الممتدة ما بين صرح لنكولن وصرح واشنطن.
يملك الديمقراطيون سلاحا فعالا في ولاية نيفادا، حيث يستعد جيش من عاملات التنظيف والطباخين والندل، لدعم الرئيس جو بايدن مرة جديدة ضد سلفه الجمهوري دونالد ترمب في هذه الولاية المتأرجحة التي قد تسهم في حسم نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وتمثل نقابة عمال الكازينوهات والفنادق، كوليناري يونيون، (Culinary Union) التي تعد 60 ألف عضو، مؤسسة حقيقية في لاس فيغاس وباقي هذه المنطقة من الغرب الأميركي.
وسمح وزنها الانتخابي لهيلاري كلينتون في 2016 ثم لجو بايدن في 2020 بالفوز بالولاية بفارق ضئيل على ترمب.
وقال سكرتير الهيئة وأمين صندوقها تيد باباجورج «بحلول موعد الانتخابات، سيكون لدينا 500 عضو في النقابة يعملون على مدار الساعة للدق على الأبواب وتسجيل الناس للإدلاء بأصواتهم ونقلهم إلى مراكز الاقتراع»، مضيفا: «يجب التصويت، إنها الوسيلة الوحيدة للفوز».
ونيفادا من الولايات القليلة التي يمكن أن ترجح كفة الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني. ويعيش 75% من سكان هذه المنطقة الصحراوية في لاس فيغاس، المحطة المحورية في الحملة الانتخابية.
وفي 2016، زارت كلينتون المدينة عدة مرات، حيث التقت عمال الفنادق وأعضاء النقابة، وكانت نيفادا من الولايات الأساسية النادرة التي فازت فيها، ولو أنها في نهاية المطاف خسرت السباق الذي فاز به دونالد ترمب.
وبعد أربع سنوات، هزم بايدن ترمب في نيفادا بفارق ضئيل لم يتجاوز 33 ألف صوت.
وزن ثقيل
قصد الرئيس الديمقراطي ونائبته كامالا هاريس مرارًا هذه الولاية في الأشهر الماضية، وانضم بايدن إلى مضربين في بادرة لافتة، مبديًا دعمه لنقابة عمال الكازينوهات والفنادق التي حصلت مؤخرًا على زيادات كبيرة في الأجور لأعضائها.
والواقع أن النقابة لها ثقل سياسي كبير في نيفادا، فهي تملك قاعدة من المنتسبين شديدة التنوع، إذ إن 60% من أعضائها منحدرون من أميركا اللاتينية و55% منهم نساء. كما تملك ماكينة سياسية هائلة لتعبئة الناخبين قادرة على نشر متطوعين للدق على أبواب آلاف الناخبين في الولاية البالغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة.
وقال باباجورج: «إننا نلعب دورا مهما جدا».
وتعمل المنظمة هذه السنة على جمع أموال لدفع أجور مئات العمال حتى يتمكنوا من أخذ عطلة ليجوبوا الشوارع مجددا.
وأضاف: «يتطوعون لثلاثة إلى ستة أشهر خلال السنة الانتخابية، يتجولون في الأحياء كل يوم عشر ساعات، في مناخ حار يصل إلى أربعين درجة».
وتابع: «إنهم عمال يتكلمون إلى عمال، هكذا نحرك أصوات الطبقة العمالية في نيفادا».
وأصبح حجم النقابة أكبر بثلاث مرات منذ أواخر الثمانينيات. ونجحت في انتزاع زيادات في الأجور سمحت لموظفي الفنادق والمطاعم في نيفادا بالارتقاء إلى الطبقة الوسطى والوصول إلى أسلوب حياة غير متاح لنظرائهم في باقي الولايات المتحدة.
وعند كل استحقاق انتخابي، تؤيد المنظمة مرشحًا يدعم النقابات. وفي هذا السياق، ساندت في بعض الأحيان مرشحين جمهوريين.
بايدن أفضل رئيس
تقف النقابة بحزم في هذه الانتخابات إلى جانب بايدن.
وأكد باباجورج أنه «أفضل رئيس رأيته في حياتي للعمال والعائلات والنقابات».
وفيما تبقى المناطق الريفية من نيفادا محافظة تاريخيا، تعتزم النقابة أن تنشط في لاس فيغاس ورينو، وهما مدينتان تجتذبان ناخبين أكثر شبابا وتنوعا إثنيا غالبا ما يميلون إلى مقاطعة العمليات الانتخابية.
وقال باباجورج إن نسبة المشاركة أساسية في نيفادا، وهنا يأتي دور الاتحاد.
غير أن المعركة صعبة هذه السنة في نيفادا حيث تخطى عدد الناخبين المسجلين كمستقلين عدد الديمقراطيين.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف لترمب في الولاية، في حين يبدو الناخبون من أصول لاتينية وإفريقية أقل، رفضا للملياردير الجمهوري بعدما أيدوا بايدن بنسب عالية في 2020.
لكن باباجورج قال ما زال الوقت مبكرا، لسنا قلقين للغاية.
وتعتزم النقابة التركيز على الدفاع عن حق الإجهاض الذي تدعمه إدارة بايدن، وتعاملها المتوازن مع مسألة الهجرة، بعيدا عن خطاب ترمب الناري بهذا الصدد، غير أن الاقتصاد يبقى عقبة أمام الرئيس، إذ تشهد نيفادا نسبة بطالة عالية جدا في البلاد، وزيادة هائلة في كلفة المعيشة وأسعار العقارات، وإن كان بايدن قد نجح في النهوض بالاقتصاد الأميركي بعد أزمة وباء كوفيد، إلا أنه يصطدم بتضخم لا يزال مرتفعا.
وأقر باباجورج بأن المعركة ستكون أكثر شدة منها في الانتخابات السابقة، مختتما «ثمة أمور كثيرة على المحك، نيفادا لها وزنها».
___________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أرجأ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تجمعًا انتخابيًّا كان مقررًا، اليوم الأحد، في ولاية نورث كارولينا، بسبب ظروف الطقس.
وكان مرتقبًا أن يكرّر ترمب، أمام مناصريه في ولاية نورث كارولينا، التعبير عن غضبه الشديد من الإجراءات القانونية غير المسبوقة التي تطاله.
وقال ترمب، في كلمة بثت من المكان الخارجي الذي تجمع فيه أنصاره: «نريد أن نتأكد من أن الجميع آمنون أولا وقبل كل شيء، لذلك طُلب منا أن نطلب من الناس مغادرة المكان والبقاء في أمان».
وأضاف: «يبدو أن هناك رعدا وبرقا، أعتقد أننا سنضطر إلى تأجيل ذلك إلى وقت آخر».
وذكرت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، أمس السبت، أنها جمعت 15 مليون دولار في مارس/ آذار، وهي زيادة كبيرة عن الشهر السابق.
ويتراجع ترمب باستمرار عن الرئيس الديمقراطي جو بايدن، في جمع التبرعات، ذلك أنهما يستعدان للمواجهة في الانتخابات الرئاسية المقررة 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.
ولم يتضح من إفصاحه المالي المقدم إلى لجنة الانتخابات الاتحادية ما إذا كان ترمب قد حقق أي تفوق في معركة جمع التبرعات. ومن المقرر أيضا أن يقدم بايدن تقريرا عن الوضع المالي لحملته بالنسبة لشهر مارس/ آذار الماضي.
وكان ترمب قد أعلن في وقت سابق، أنه جمع ما يقرب من 11 مليون دولار في فبراير/ شباط.
___________________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس أن الناخبين الأميركيين يعدون المرشح الجمهوري دونالد ترامب أفضل في الاقتصاد من الرئيس الحالي جو بايدن، وذلك في ظل تراجع معدلات شعبية بايدن في أبريل نيسان عن الشهر السابق.
وذكر أن 41 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى يوم الأحد أن ترامب لديه نهج أفضل في التعامل مع الاقتصاد، مقارنة مع 34 بالمئة اختاروا بايدن.
ومن المتوقع أن يتنافس بايدن مع ترامب في الانتخابات الرئاسية التي تُجرى في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.
___________________________
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]