ترامب سيناقش اتفاقا للتجارة مع رئيسة المفوضية الأوروبية

استهدفت شكوى جنائية الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، خلال زيارة يقوم بها إلى سويسرا، وفق ما أفاد مدعون سويسريون الجمعة، في ظل اتهامات مرتبطة بوقوع جرائم ضد الإنسانية، خلال الحرب الدائرة في غزة.

وأفاد مكتب المدعي الفيدرالي، بأنه تلقّى شكوى جنائية ضد الرئيس الإسرائيلي، الذي يحضر الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أمس الخميس، لبحث الحرب في غزة.

وقال في بيان: «سيتم الآن النظر في الشكاوى الجنائية بما يتوافق مع الإجراءات المعهودة»، مضيفا بأنه يتواصل مع وزارة الخارجية «لدراسة مسألة حصانة الشخص المعني».

ولم يوضح تفاصيل الدعاوى ولا الجهة التي رفعتها.

لكن بيانا بعنوان «تحرّك قضائي ضد جرائم ضد الإنسانية»، يشتبه بأنه صادر عن الأشخاص الذين يقفون وراء الدعوى، اطلعت عليه فرانس برس، أفاد أن عددا من الأفراد الذين لم تُكشف أسماؤهم، وجّهوا اتهامات عبر المدعين الفيدراليين وسلطات الكانتونات في بازل وبرن وزيورخ.

وأفاد البيان أن المشتكين يطالبون بملاحقة جنائية، بالتوازي مع القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة عبر عمليتها العسكرية في غزة.

وفي إشارته إلى مسألة الحصانة، لفت البيان إلى أن إلغاءها ممكن «ضمن شروط معيّنة» بما في ذلك في حالات الاشتباه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهي «شروط متوافرة في هذه الحالة»، على حد قوله.

أطلقت جنوب إفريقيا، القضية العاجلة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي هذا الشهر، مشيرة إلى أن إسرائيل انتهكت اتفاقية الامم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية الموقعة في 1948.

وطالبت جنوب إفريقيا القضاة، بإصدار أمر لإسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في غزة، بينما اعتبرت إسرائيل أن القضية تنطوي على «تشويه» للحقائق.

اندلعت الحرب في غزة منذ نفّذت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وردّت إسرائيل بعملية انتقامية أودت بحياة 24762 شخصا، معظمهم مدنيون أيضا، وفق وزارة الصحة في القطاع.

وأكد هرتسوغ أمام منتدى دافوس، أن إسرائيل أطلقت حملتها من باب «الدفاع عن النفس»، ودان الدعوى المقدّمة من جنوب إفريقيا على اعتبارها «مشينة».

قال الرئيس الأميريكي السابق دونالد ترمب، إن لديه علاقة جيدة وقوية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالرغم من عدم تواصله معه منذ فترة طويلة.

وأشار ترمب في مقابلة تلفزيونية إلى أنه لو بقي في رئاسة الولايات المتحدة، لما بدأ بوتين العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وأكد الرئيس الأميركي السابق أنه أبلغ الرئيس الروسي، “إذا قررت روسيا بدء العمليات القتالية فستكون هناك عواقب وخيمة وستتحول ذلك إلى كارثة”.

وشدد الرئيس الأميركي السابق على أنه وعد باتخاذ إجراءات مناسبة، إذا تطورت الأحداث بهذا الشكل.

وقال: “على الأغلب لم يصدقني بوتين، إلا بنسبة 10% فقط، وهي النسبة المطلوبة والكافية “.

ويؤكد ترمب أنه كان سيستطيع، دفع موسكو وكييف إلى الاتفاق في يوم واحد، وفق وكالة “نوفوستي”.

أعلن الكرملين، اليوم السبت، أن الصحفيين من «الدول غير الصديقة» لن يُسمح لهم بحضور منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الذي يستغله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لاستعراض الاقتصاد الروسي أمام المستثمرين الدوليين.

يقام المنتدى في سان بطرسبرغ منذ 1997، وينظر إليه كثير من المسؤولين على أنه نظير روسي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ولم يُحظر حضور الصحفيين الغربيين من قبل إطلاقا للمنتدى بتلك الصورة الكبيرة.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لوكالة تاس الروسية للأنباء: «تقرر بالفعل في هذه المرة عدم التصريح لوسائل الإعلام من الدول غير الصديقة بدخول المنتدى».

وأضاف بيسكوف أن «الاهتمام بالمنتدى رائع دوما، سيعمل جميع الصحفيين الآخرين في المكان».

و«الدول غير الصديقة» مصطلح تستخدمه موسكو لوصف الدول التي وقعت عليها عقوبات على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وأخطر منظمو المنتدى مكتب رويترز في موسكو، أمس الجمعة، بأن تصريح صحفييها أُلغي بعد تلقي موافقة سابقة يوم الخميس على تصريح دخولهم.

وطلبت رويترز توضيحا كتابيا للمسألة، لكن لم يصدر أي توضيح بعد.

ويقام منتدى هذا العام بين يومي 14 و17 يونيو/حزيران.