ترامب يتمنى «النجاح» لقمة الكوريتين
تمنى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “النجاح” للقمة المقبلة بين الكوريتين، بحسب ما أعلنته سيول، الثلاثاء، رغم فتور العلاقات بين واشنطن وبيونجيانج.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي-إن، إلى بيونجيانج في وقت لاحق هذا الشهر لعقد لقائه الثالث مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون هذا العام، وسيتوجه وفد رفيع إلى العاصمة الكورية الشمالية الأربعاء للتحضير لزيارة مون.
وفي محادثة هاتفية عشية مغادرة الوفد، اتفق ترامب ومون على مواصلة “التعاون الوثيق” في جهودهما لنزع السلاح النووي للشمال، بحسب ما أعلنه مكتب مون في بيان.
وأضاف البيان، أن “الرئيس ترامب قال، إنه يأمل بصدق نجاح قمة الجنوب-الشمال في سبتمبر/أيلول، ليس فقط لتحسين العلاقات الكورية-الكورية بل أيضا لتطبيق اتفاقية القمة الأمريكية-الكورية الشمالية في 12 يونيو/حزيران والحوار المستقبلي”.
وناقش الرئيسان أيضا إجراء لقاء ثنائي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق هذا الشهر، والتقى مون وكيم مرتين حتى الآن، كانت الأولى خلال قمة تاريخية في قرية الهدنة الحدودية بانمونجوم في أبريل/ نيسان 2018.
والتقيا مرة ثانية في نفس المكان في مايو/أيار ضمن جهود إنقاذ القمة التاريخية بين كيم وترامب، والتي عقدت في نهاية المطاف في في يونيو/حزيران 2018 في سنغافورة بعد أشهر من تبادل التهديدات بحرب نووية وسط تصاعد التوتر.
وفي القمة توصل الزعيمان إلى اتفاقية غير واضحة للعمل نحو “النزع التام للسلاح النووي على شبه الجزيرة الكورية”، لكن لم يتحقق الكثير منذ ذلك الوقت.
ونددت بيونجيانج بأسلوب “العصابات”، الذي تعتمده الولايات المتحدة في المطالبة بنزع تام ويمكن التحقق منه ولا رجوع عنه للأسلحة النووية، فيما قالت وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنه لا يوجد مؤشرات على وقف الشمال أنشطته النووية.
والشهر الماضي طلب ترامب من وزير خارجيته مايك بومبيو بشكل مفاجئ إلغاء زيارة مقررة إلى بيونغ يانغ، لافتا إلى عدم إحراز تقدم في مسألة نزع السلاح النووي.