البث المباشر
-
الآن |
منذ 56 دقيقة
قتيل و12 مصابا في سلسلة انفجارات غاز هزت ضواحي بوسطن
قال مسؤولون، إن عشرات الانفجارات الناتجة على ما يبدو عن كسر في خط أنابيب للغاز الطبيعي هزت ثلاث مناطق سكنية قرب بوسطن، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 12، وصدرت أوامر للمئات بمغادرة منازلهم.
وتسببت الانفجارات في انهيار عشرات المنازل ومبان أخرى أو اشتعال النار بها أمس الخميس.
وشاركت فرق إطفاء من نحو 50 إدارة في محاولات إخماد الحرائق، بينما هرعت أطقم المرافق لإغلاق الغاز والكهرباء في المنطقة لمنع اندلاع مزيد من الحرائق.
وجابت سيارات الشرطة الشوارع لتنبيه المواطنين بضرورة مغادرة المنازل على الفور.
وقال مايكل مانسفيلد مدير إدارة الإطفاء في آندوفر، خلال مؤتمر صحفي، إن المحققين يعتقدون أن “الضغط الزائد في خط غاز رئيسي” يتبع شركة كولومبيا جاس أدى لسلسلة الانفجارات والحرائق.
وكانت الشركة التابعة لشركة نيسورس العملاقة قد أعلنت في وقت سابق أمس، الخميس، أنها ستجري صيانة لخطوط الغاز في أحياء بأنحاء الولاية تشمل المنطقة التي وقعت بها الانفجارات.
لكن لم يتضح بعد إن كانت تجري أي أعمال في تلك المناطق في ذلك الوقت.
وقال كين ستامين، المتحدث باسم شركة نيسورس، “تحقق كولومبيا جاس بشأن ما حدث لنظامها”.
وقالت إدارة سلامة خطوط الأنابيب والمواد الخطرة بوزارة النقل الأمريكية إنها تنشر فريقا لدعم جهود الطوارئ بالولاية.
وقال مستشفى لورانس العام، على صفحته على موقع فيسبوك، إنه عالج 13 شخصا بإصابات تتنوع بين اختناق بسبب استنشاق دخان وفزع بسبب الانفجارات، ونُقل مصاب في حالة حرجة إلى مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، ثم قال مسؤولون لرويترز إنه توفي بعد ذلك.
وقالت شرطة ولاية ماساتشوستس، إنها تلقت بلاغات بحدوث 70 حريقا أو انفجارا أو انبعاث رائحة غاز.
فيديو| ترامب يشيد بمتظاهري بوسطن المناهضين للعنصرية والكراهية
تظاهر آلاف الأمريكيين المناهضين للعنصرية في مدينة بوسطن احتجاجا على مسيرة دعا إليها أنصار اليمين المتطرف.
و نشرت الشرطة الأمريكية عناصرها لمنع وقوع اشتباكات بين الطرفين على غرار مواجهات فيرجينيا الاسبوع الماضي، بينما أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمتظاهري بوسطن المناهضين للعنصرية والكراهية المزيد من التفاصيل في سياق التقرير المصور.
آلاف يتظاهرون بمدينة بوسطن الأمريكية ضد خطاب الكراهية
خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع بوسطن يوم السبت للاحتجاج على مسيرة حملت اسم “حرية التعبير” شارك فيها متحدثون من اليمين المتطرف وذلك بعد أسبوع من مقتل امرأة في مظاهرة لأنصار تفوق العرق الأبيض في فرجينيا.
وكان منظمو مسيرة حرية التعبير قد وجهوا الدعوة لعدد من المتحدثين من اليمين المتطرف واقتصر تجمعهم على منطقة صغيرة حددتها الشرطة في متنزه بوسطن التاريخي للفصل بين الجانبين. وتفادت المدينة تكرارا لمعارك الشوارع الدموية التي وقعت في مطلع الأسبوع الماضي في تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا.
وأشارت تقديرات الشرطة إلى احتشاد نحو 40 ألف شخص في الشوارع المحيطة بأقدم متنزه بالبلاد.
وأمضى المسؤولون أسبوعا للتخطيط لتأمين الحدث وحشدوا 500 شرطي بينهم كثيرون على متن دراجات وأقاموا متاريس ووضعوا شاحنات قمامة كبيرة في الشوارع على امتداد المتنزه وذلك بهدف منع وقوع هجمات بسيارات على غرار ما حدث في تشارلوتسفيل وأوروبا.
ولم يشارك في مسيرة حرية التعبير أكثر من بضع عشرات من الأشخاص ولم يتسن سماع صوت المتحدثين بسبب هتافات المحتجين المناوئين لهم والطوق الأمني الواسع بين الجانبين. وانتهت فعالياتها قبل نحو ساعة من الموعد المقرر لذلك.
ولدى مغادرتهم أحاط بهم المحتجون وصاحوا قائلين “عار” و”عودوا إلى دياركم” وقذفوهم بزجاجات المياه البلاستيكية. ورافقت الشرطة عددا من المشاركين في التجمع اليميني وسط الحشود وتصدت في بعض الأحيان للمحتجين الذين حاولوا إيقافهم.
وفي الاشتباكات التي وقعت في مطلع الأسبوع الماضي في تشارلوتسفيل قتلت امرأة في واقعة دهس بسيارة بعد اشتباكات عنيفة في الشوارع. وصعد ذلك من توترات عنصرية متأججة بالفعل بسبب تزايد جرأة جماعات مناصرة لتفوق البيض على تنظيم مسيرات في أنحاء الولايات المتحدة.
وأثار العنف في تشارلوتسفيل أكبر أزمة داخلية حتى الآن للرئيس ترامب الذي أثار الغضب عبر أنحاء الطيف السياسي لعدم تنديده على الفور بالقوميين البيض وإشادته “بأشخاص رائعين للغاية” من الجانبين.
وأثنى ترامب على تويتر بالمحتجين في بوسطن يوم السبت.
وقال ترامب “أريد الإشادة بالكثير من المحتجين في بوسطن الذين تحدثوا ضد التعصب والكراهية. بلدنا سيتحد قريبا كجزء واحد .. بلدنا العظيم شهد انقسامات على مدى عشرات السنين. أحيانا نحتاج للاحتجاج من أجل العلاج وسوف نتعافى ونكون أقوى من أي وقت مضى”.
وقالت إدارة شرطة بوسطن إنه جرى اعتقال 33 شخصا بعد اشتباكات ألقى فيها بعض المحتجين الحجارة وزجاجات من البول على شرطة مكافحة الشغب.
وأدان منظمون لمسيرة يوم السبت في بوسطن الرسالة التي يتبناها أنصار تفوق العرق الأبيض وأعمال العنف في تشارلوتسفيل وقالوا إن احتجاجهم سلمي.
وتحدث شيفا أيادوراي، وهو سياسي جمهوري يسعى للحصول على مقعد الديمقراطية إليزابيث وارين في مجلس الشيوخ، أمام حشد من الناس وهو محاط بمؤيديه الذين كانوا يرفعون لافتات جماعة (بلاك لايفز ماترز) أو (حياة السود تهم).
وقال أيادوراي في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي “لدينا هنا أناس من مختلف ألوان الطيف الاجتماعي … لدينا أناس من حزب الخضر ومعنا هنا أناس من المؤيدين لبيرني (ساندرز). معنا أناس تؤمن بالقومية”.
وقالت مونيكا كانون إحدى منظمي مسيرة حملت شعار “حارب تفوق البيض” إن العنصرية لا تزال حقيقة في مدينتنا.
وأضافت في مقابلة عبر الهاتف “تجاهل أي مشكلة لا يؤدي لحلها”.
ومضت تقول “لا يمكن أن نستمر في تجاهل العنصرية”.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]