ترامب يسب وولف وبانون ردا على كتاب «نار وغضب»
وجه الرئيس الأمريكي عبر حسابه الرسمي على «تويتر» سبا مباشرا الى مايكل وولف مؤلف كتاب “النار والغضب داخل بيت ترامب الأبيض” وستيف بانون المستشار السابق للرئيس الأمريكي، الذي عزله ترامب من عضوية مجلس الأمن القومي في أبريل 2017 والذي استعان به “وولف” بشكل كبير في كتابه.
كتب ترامب على تويتر:” مايكل وولف هو الخاسر الأكبر الذي يفتعل القصص ليبيع هذا الكتاب الممل المفتقد للمصداقية، واستخدم القذر ستيف بانون الذي بكى عندما تم فصله وتوسل من إجل إعادته الى وظيفته. الآن ستيف القذر منبوذ من الجميع مثل كلب. إنه شئ سئ جدا”.
واعتمد وولف على أكثر من 200 مقابلة مع مقربين ومقربين سابقين من ترامب وموظفين في البيت الأبيض وغيرهم، وتطرق إلى الكثير من الأمور الحساسة التي تحرج ترامب وإدارته، ومنها شهادات من مستشاره السابق ستيف بانون، الذي هاجمه ترامب في تصريحاتهمن قبل.
كما سب ترامب مايك وولف، وقال: “لم أسمح إطلاقا بدخول مؤلف هذا الكتاب المجنون إلى البيت الأبيض.. ولم أتحدث إليه أبدا بشأن كتاب مليء بالأكاذيب وبالتحريف وبمصادر غير موجودة”.
وأضاف ترامب “انظروا إلى تاريخ هذا الرجل وشاهدوا ما سيحدث له ولستيف القذر”.
ونشرت مقاطع من الكتاب في العديد من وسائل الإعلام ، ما استدعى رد فعل غاضب من البيت الأبيض.
وهو ينقل اقتباسات من مساعدين لترامب بمن فيهم ستيف بانون يعربون فيها عن شكوك جدية حول أهلية ترامب لمهام الرئاسة.
ويقتبس الكتاب الذي يصور ترامب على أنه جبان وغير مستقر وعديم الخبرة في شؤون المكتب البيضاوي، أقوال حليفه السابق وكبير مستشاريه ستيف بانون الذي أمره محامو الرئيس كذلك بالكف عن إفشاء معلومات.
ونقل الكتاب عن بانون قوله إن التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول قضية التدخل الروسي في انتخابات العام 2016 سيركز على قضايا تتعلق بتبييض أموال.