نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» في افتتاحيتها الأحد الماضي صفحتين تضمنتا 281 شخصا أهانهم دونالد ترامب عبر تويتر منذ إعلان ترشحه للرئاسة في حزيران الماضي، حيث استخدم دونالد ترامب تويتر كمنصة إطلاق الشتائم والألقاب المسيئة على مرشحين للرئاسة ورؤساء سابقين وصحفيين ووكالات أنباء ودول وأغنية نيل يونج، والبيت الأبيض.
وقام صحفيون من نيويورك تايمز، وهما جاسمين سي لي، وكيفين كوالي الذين تتبعا تغريدات ترامب بجمع كل الإساءات التي كتبها ، في محاولة لتسليط الضوء على صفاقة ترامب على حد وصف الصحيفة، كما أعلنت نيويورك تايمز انحيازها لهيلاري كلينتون خلال موسم الانتخابات الحالي، بينما تواصل حملة ترامب إطلاق فيديو مستمر حتى يوم التصويت عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك».
كان من بين الأشخاص الذين أساء لهم ترامب وذكرتهم الصحيفة الأمريكية الأبرز، الموديل والممثلة الأمريكية مولي سيمز، والتي وصفها بـ«النكبة»، وقناة أن بي سي نيوز والتي وصفها بأنها غير مهنية، ومجلة ناشيونال ريفيو، وصحيفة نيويورك دايلي نيوز وقال إن المجلة والصحيفة وقعا في فخ الفشل منذ سنوات وهي صحف ميتة لا يقرأها أحد. كما وجه إهاناته لرئيس تحرير النيويورك دايلي نيوز مورت زوكرمان وقال عنه «بليد» و«غبي» و«لديه عقدة نقص كبير» و«مهرج بليد».
أما عن بيل كلينتون فكان له نصيب وافر من الإهانات، فقد قال عنه إنه أكثر من أساء للنساء في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية السياسي، كان غبيا، ومنافقا وفشل فشلا ذريعا، وكان عنصريا.
أما هيلاري كلينتون، فحدث ولا حرج فقد نالت نصيب الأسد من الإساءة والإهانة من خلال تغريدات ترامب، والتي نشرتها الصحيفة.
ولم ينس ترامب أيضا أن يوجه شتيمة لأنجيلا ميركل ووصفها بعدوة ألمانيا، والرئيس أوباما، وكولن باول الذي ألصق تهمة أسلحة الدمار الشامل بالعراق بحسب ترامب، والرئيس بوش الأب والرئيس جورج دبليو بوش.
وتصدرت السعودية الدول التي وجه لها ترامب الإساءات، جنبا إلى جنب مع بريطانيا والصين والعراق، وألمانيا، والمكسيك، وولاية نيوجيرسي، والولايات المتحدة الأمريكية، والعاصمة الأمريكية واشنطن، وتنظيم «داعش».
