تكتسب تربية الحمام الزاجل، شعبية كبيرة في مصر والدول العربية، حيث يعود تاريخها إلى عصور قديمة.
ويربي البعض الحمام على سبيل الهواية وللمشاركة في سباقات الحمام، والبعض الآخر يربيه بهدف الربح حيث يلقى أكل الحمام شهرة في المطبخ المصري.
ويربي عبد الرحمن جمال أحد سكان منطقة نزلة السمان المطلة على الأهرامات، الحمام منذ أن كان ف السادسة من عمره، كهواية ورثها عن أبيه وأجداده، ويقول إن الحمام يعرفني جيدا واعرفه.
ويهوى الكثير من مربي الحمام دخول سباقات تصل جوائزها أحيانا لنحو 160 ألف دولار، وبحسب المتخصصين، فإن الحمام الزاجل يمكن أن تصل سرعته إلى 100 كم في الساعة، ويمكنه أن يقطع مئات الكيلو مترات.
كما أن تناول الطعام، يعد وجبة رئيسية ، ووجبة لها شعبية كبيرة لدى أبناء مصر وزائريها.
وقديما كانت البيوت المصرية لا تخلو من الحمام الذي كان يعتبر مصدرا للزرق والبركة.