يشهد قطاع غزة نسبة إقبال ضعيفة هذه الأيام على شراء ملابس واحتياجات العام الدراسي الجديد. ويشكو الأهالي من قلة قدرتهم الشرائية في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وتدني نسب صرف الرواتب في القطاع.
وقد سبق هذا الموسم مناسبات مثل عيد الأضحى المبارك وصرف رواتب الموظفين على اختلافها لا تتجاوز السبعين بالمئة.
وقالت والدة إحدى الطالبات إنها ادخرت أموال ملابس العيد لشراء ملابس المدارس.
وبين ضرورة الشراء وقلة القدرة الشرائية فضل بعض الآباء أن يستدينوا لزرع الفرح في نفوس أبنائهم مع اقتراب العام الدراسي.
ورغم هذه الحركة النشطة في الأسواق إلا أن بعض التجار يرون في هذا الموسم أنه لم يأتي بجديد ولن يغير في واقع الحركة الاقتصادية شيء.
وقال أحد تجار الملابس إن الأوضاع سيئة للغاية ولا يوجد ما يمكله الناس لشراء متطلبات المدارس.
وهكذا يقترب عام دراسي جديد على الأبواب، يرهق كاهل الآباء الذين يعانون أصلاً من سوء الأوضاع الاقتصادية والتي تتفاقم مع استمرار الحصار الإسرائيلي.
