تتجه الأنظار في العراق إلى جلسة السبت 26 مارس المقررة لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد، وسط مخاوف من ظهور “الثلث المعطل”، لنصابها القانوني، في ظل توقعات بغياب كتل مثل الإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني.
وأفاد مراسل الغد من بغداد، اليوم الخميس، بأن إعلان تحالف إنقاذ الوطن عن مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية أربك الحسابات في الوسط السياسي العراقي، لا سيما الإطار التنسيقي.
وأضاف أنه لم يتوقع الجميع أن يكون هناك تحالفا رسميا برلمانيا يضم الكتل الثلاث الرئيسية، وأن يعلن رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي حسن العذاري عن ترشيح تحالف إنقاذ الوطن ريبر أحمد لمنصب رئيس الجمهورية، وترشيح محمد جعفر محمد باقر الصدر لمنصب رئيس مجلس الوزراء.
وأكد مراسلنا أن الإطار التنسيقي لم يعلق حتى هذه اللحظة، فيما عدا تصريح نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون بأنه لايزال متمسك بالثلث الضامن وأن الجلسة لن تعقد إلا بعد إجراء عدة تفاهمات.
وأشار إلى أن إعلان تحالف إنقاذ الوطن قد يعيد العملية السياسية إلى المربع الأول إن لم تمضي هذه الكتل إلى تسمية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ما لم تحصل على العدد الكافي داخل البرلمان من المستقلين وهو 220 نائبا فإن الإطار سيختار إما المقاطعة وإما المعارضة.
يذكر أن أركان التحالف الثلاثي وهم؛ الكتلة الصدرية وتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني أعلنوا، الأربعاء، عن تشكيل تحالف موحد باسم “إنقاذ الوطن”.
