ترقب «هدية مصير» بين الهند وروسيا

تتصدر العلاقات الروسية – الهندية، اهتمامات الدوائر السياسية في موسكو، والتي ترى أن «هدية القدر» الإعلان عن خطة لتقوية روسيا بمساعدة الهند، وأن «هدية المصير» متبادلة بين الهند وروسيا.. وهي الطريقة التي يمكن أن تتخلص فيها روسيا من الارتهان للصين، حسب الباحث الروسي، ميخائيل روستوفسكي.

ويقول الخبير الروسي في شؤون الهند، رئيس مجموعة جنوب آسيا والمحيط الهندي بمعهد العلاقات الدولية والاقتصاد العالمي التابع لأكاديمية العلوم الروسية أليكسي كوبريانوف: إذا لم نرتكب، نحن أو الهنود، بعض الأخطاء الجسيمة، فيمكن أن تشكل روسيا محركا هائلا لنمو الاقتصاد الهندي.

  • وبالنسبة للهند، فإنها تشكل مصدرا للنفط والغاز الرخيصين، ومصدرا للتقنيات التي يتعين على روسيا الآن أن تشاركها بالتأكيد، ومصدرا للأدمغة والمعدات. وبالنسبة للهند، أصبحت الأزمة الأوكرانية هدية مصير يمكن أن تحقق لها نموا عاصفا.
  • طريق روسيا إلى الغرب بات مقطوعا. لقد فقدنا الأسواق الغربية والاستثمارات والتقنيات، وبات علينا أن نفهم كيف نتعايش مع ذلك.

 

 

ويتساءل الخبير الروسي: بعد أحداث 24 فبراير/ شباط (العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا) ، هل ما زلنا (روسيا والهند) نعد أنفسنا عنصرين هامين في نظام الأمن المشترك؟

 وأضاف: ما زالت علاقتنا كما كانت.. ما زالت بيننا شراكة استراتيجية مميزة بشكل خاص. وقد وضعت العملية (الروسية) الخاصة الهند وروسيا أمام خيار صعب للغاية.

  • طريق روسيا إلى الغرب بات مقطوعا. لقد فقدنا الأسواق الغربية والاستثمارات والتقنيات، وبات علينا أن نفهم كيف نتعايش مع ذلك.

 

يتمثل أحد الخيارات في الخضوع للصين تماما، والتحول إما إلى ملحق للمواد الخام، أو إلى بلد يُرسل إليه الإنتاج الذي يُعدّ في الصين نفسها غير صديق للبيئة.

لكن هناك بديلا لمثل هذا الأفق، فالدولة الوحيدة غير الغربية التي يمكن مقارنتها إلى حد ما بالصين من حيث حجم اقتصادها هي الهند.

  • الهند شريك استراتيجي لنا، ويمكنها في الوقت نفسه الحفاظ على علاقات جيدة مع الغرب، إلى درجة أن الغرب مستعد لمشاركة تقنياته واستثماراته مع الهند وفتح أسواقه لها.

وتابع في تحليله: إذا استطعنا الآن ترتيب العلاقات مع الهند، ومنحها ما تريد، فسنحصل على التقنيات والاستثمارات الغربية عبرها..لقد حدث شيء مشابه في الحقبة السوفيتية، عندما كنا نشتري، على سبيل المثال، أجهزة كمبيوتر غربية عبر الهند.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]