ترقب ليبي قبل إعلان القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسبة
تسود حالة من الترقب الأوساط الليبية للقائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، حيث من المقرر الإعلان عن تلك القائمة خلال الساعات المقبلة وبدء مرحلة الدعاية الانتخابية.
إلا أن خطوة الإعلان عن القائمة النهائية اصطدمت بجلسة مساءلة رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح المقررة الثلاثاء بشأن الاشتباه في التزوير وتجاوز القوانين الانتخابية.
وكانت محكمة استئناف طرابلس قد رفضت حكما باستبعاد المشير خليفة حفتر من سباق الرئاسة، ليعود رسميا إلى قائمة المرشحين.
وأثارت حرب الطعون والتشكيك في المرشحين مخاوف الليبيين من أن تنعكس سلبا على إجراء الانتخابات في موعدها.
وطالب محمد الأسمر، مدير مركز الأمة للدراسات السياسية، عبر برنامج حصة مغاربية، بالنظر في كافة الخروقات التي تشوب العملية الانتخابية، منعا لإحداث بلبلة والتأثير على نتائج الانتخابات .
وقال الأسمر، إن هناك سيطرة وهيمنة دولية على ليبيا منذ 2011، مطالبا بترك الليبيين ليحددوا من يمثلهم من خلال انتخابات حرة نزيهة.
وقال أحمد أبوعرقوب، أحد مؤسسي حراك 24 ديسمبر، عبر برنامج حصة مغاربية، إن الأوضاع الحالية، لا تعني إتمام الانتخابات الليبية دون حدوث عراقيل، مشيرا إلى أن المفوضية العليا للانتخابات والمجلس الأعلى للقضاء، سمحوا لأشخاص دون وجه حق خوض السباق الانتخابي.
وأشار أبو غرقوب، إلى أن مثل هذه الإجراءات، تفقد العملية الانتخابية لمصداقيتها ومشروعيتها وتوفر أرض خصبة للخاسرين في الانتخابات للطعن عليها، مما يزيد الأزمة الليبية تعقيدا، ويفاقم حدة الصراع بين مختلف الأطراف.