مخاوف في إسطنبول من تعرض أكثر من 600 ألف مبنى لخطرِ الانهيار

أكثر من 600 ألف مبنىً في إسطنبول، معرّضةٌ لخطرِ الانهيار، الجزئي أو الكلّي، في حالِ حدودث زلزال قويّ في المدينة.

هذه الأرقام المخيفة أعلنها رئيسُ بلدية إسطنبول الكبرى، موجّهاً من خلالها الاتهامات للجهات الرسمية، بسبب طبيعة تعاملها مع هذا الخطر.

وقال أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية اسطنبول “يوجد في إسطنبول، ما يقرب من 500 ألف مبنى مهدّدة بأضرار متوسطة لخطرة، وأكثر من 90 ألف مبنىً معرّض للتدمير الكامل، في حال حدوث زلزال قوي”.

وتباع بالقول “المشكلة أنّ الأموال لم تُنفق من طرف الحكومة لمواجهة خطر الزلازل.. بمبلغ 85 مليار دولار، كان من الممكن ألا لن تُترك منازل غير مقاومة للزلازل بإسطنبول، بل كان سيتم تجديدها جميعها”.

إمام أوغلو، أعلن أنهم أنشأوا (مِنصة تجديد اسطنبول)، بهدفِ تقوية المباني الممكن تقويتها، وهدمِ المباني المعرضة لخطورة مرتفعة، وإنشاءِ مبانٍ حديثة مقاومة مكانها، ولكن هذا يحتاج للتعاون الكامل من المواطنين، الذين يعيشون في هذه الأبنية.

وتأتي تصريحات رئيس بلدية اسطنبول الكبرى، بالتزامن مع الذكرى الثالثة والعشرين لزلزال مرمرة الكبير، الذي وقع في العام 1999، وأودى بحياة أكثر من 17 ألف إنسان، وفق الأرقام الرسمية آنذاك

يشار إلى أن مدينة إسطنبول، موجودة على صدع زلزالي كبير، ووفق المعلومات الرسمية، فهي معرّضة لخطر حدوث زلزال كبير مدمّر، قد يحدث في أي وقت، فيما ترى الجهات الرسمية، إنها تقوم بما عليها، ولكنّ التحدّي كبير، ويحتاج لوقتٍ طويل

من جانبه، قال علي ييرلي كايا، والي مدينة إسطنبول:” نتذكّر بألمٍ الزلزال قبل 23 عاماً، ونسعى لمنع تكراره.. اسطنبول من أكبر المدن على مستوى العالم، وأية كارثة طبيعية فيها تلحق خسائر كبيرة.. نعم، ليس بيدنا أن نمنع الكوارث الطبيعية، ولكن بإمكاننا اتخاذ الإجراءات التي تقلّل من أضرارها والخسائر بسببها، وإنشاء هيئة قوية لمواجهة هذه الكوارث.. من الممكن أن نجعل هذا حقيقة، بالعلم والعمل بعزيمة.. مدة الزلزال هي ثوانٍ معدودة، ولكن آثاره تستمر لسنوات”.

ويستخدم هذا المِلفّ حسب مراقبين، كغيره من المِلفّات، في أغراض سياسية قبيل الانتخابات من الأطراف السياسية المختلفة، من خلال تقديم وعود بإيجاد حلولٍ جذرية، لمشكلات، لا تزال تراوح مكانها منذ سنوات.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]