قال مسؤول تركي، اليوم الخميس، إن الجيش السوري مدعوم بطائرات روسية أطلق عملية لاستعادة مدينة سراقب الحيوية في شمال غرب سوريا من أيد قوات معارضة مدعومة من أنقرة، مؤكدا أن هناك اشتباكات عنيفة في المنطقة”.
وكانت المعارضة المدعومة من تركيا قالت في وقت سابق، اليوم الخميس، إنها استعادت السيطرة على سراقب وهو ما يمثل أول انتكاسة كبرى للجيش السوري في الهجوم المدعوم من موسكو.
يذكر أن مقاتلون من المعارضة السورية قالوا اليوم الخميس، إن المعارضة المدعومة من الجيش التركي استعادت السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية، وهو ما يمثل أول انتكاسة كبرى للجيش السوري في هجوم مدعوم من روسيا حقق فيه مكاسب سريعة.
وقبل ثلاثة أسابيع، فقدت المعارضة السيطرة على المدينة التي تقع بشمال غرب البلاد وتربط بين طريقين سريعين رئيسيين، وذلك بعد تقدم الجيش السوري في هجوم يهدف لاستعادة آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة.
ونزح قرابة مليون سوري بسبب المعارك الأخيرة.
لكن وكالت أنباء روسية نقلت عن مصدر عسكري روسي نفيه هذا قائلا إن قوات الحكومة السورية صدت بنجاح هجوما للمعارضة على المدينة.
وتحقق القوات الحكومية مكاسب في شمال غرب سوريا منذ ديسمبر/ كانون الأول.
وذكر المرصد السوري أن قوات الحكومة سيطرت على حوالي 60 بلدة وقرية في ريف إدلب الجنوبي وفي محافظة حماة المجاورة في الثلاثة أيام الماضية.
وقالت المعارضة إن قتالا عنيفا ما يزال يدور في منطقة سيطر عليها الجيش، المدعوم بمقاتلين إيرانيين، في تقدم جديد قال المرصد إنه أتاح للقوات الموالية للحكومة السيطرة على جنوب إدلب بأكمله.
