قال مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية ،العميد خالد عكاشة ، إن تركيا تحاول إعادة إنتاج المشهد السوري في ليبيا من جهه، ومن جهه أخرى ، خدمة مشروع الإخوان بالمنطقة في صورة “العثمانية الجديدة”.
وأوضح “عكاشة” في تصريحات لـ”الغد”، أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ، يتحدث بصراحة مطلقة وينقل ما يحري على أرض الواقع بشكل مفضوح، وما تناسى قوله أن من يحارب على الأرض قوات من الجيش التركية بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال إدارته للمرتزقة والمليشيات التي تتحرك في الجبهة الغربية، وعندما يخرج منه هذا الحديث، يفصح أما الرأي العام الدولي والداخلي في ليبيا، أن تركيا استغلت انشغال العالم بأزمة كورونا، لتدير العمل العسكري بصورة مباشرة وتقدمت الصفوف الأمامية.
وأكد أن التحرك الأوروبي خجول للغاية في ظل الانشغال والانكفاء من جائحة كورونا، وربما تكون عملية المراقبة البحرية “إيريني” تعتبر تقدم خطوة نحو هذا الوضع، وتحصر الخروقات التركية فوق مياة البحر المتوسط، ليراقب العالم نقل المرتزقة والسلاح من تركيا إلى ليبيا.
وكان قد قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن الخدمات التي قدمها الجيش التركي لحكومة فايز السراج غيرت التوازنات العسكرية في ليبيا.
وفي غضون ذلك ، أكد آمر محور عين زارة في الجيش الليبي إن ما يحدث حاليا هو إعادة تمركز للقوات استعدادًا لاستئناف القتال من جديد, نافيا صدور أي أوامر بالانسحاب من العاصمة طرابلس.