رفضت تركيا، اليوم الأربعاء، اتهامات الاتحاد الأوروبي بأنها تستغل المهاجرين لابتزاز الاتحاد بعد أن فتحت حدودها أمام المهاجرين الساعين إلى بلوغ أوروبا.
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية في مؤتمر صحفي في انقرة: “لم ننظر إلى اللاجئين أبدا كوسيلة للابتزاز السياسي.
وعرضت دول الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء تقديم المزيد من الأموال إلى اليونان لحماية حدودها ولصالح المساعدات الإنسانية في محافظة إدلب السورية في مسعى لتجنب تدفق موجة من المهاجرين وسط خلاف حول كيفية التعامل مع تركيا.
وجاء ذلك بعد تخلي تركيا عن التزامها باتفاق أبرمته عام 2016 مع الاتحاد الأوروبي لإبعاد اللاجئين والمهاجرين عن أوروبا. وعزت تركيا موقفها إلى القتال الأخير في سوريا.
وقال مارجاريتيس شيناس أكبر مسؤول عن ملف الهجرة في الاتحاد الأوروبي: “تركيا ليست عدوا لكن الناس ليسوا أسلحة أيضا”، موضحا أن اليونان بحاجة إلى تمويل إضافي بقيمة 700 مليون يورو لتحصين حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية.
ويسعى الاتحاد الأوروبي جاهدا لتجنب تكرار أزمة عامي 2015 و2016 عندما دخل أكثر من مليون لاجئ أراضيه مما ضغط على نظم الأمن والرعاية.