قال الباحث بمنتدى الشرق الأوسط أحمد عطا، إن تركيا استعانت بالفصائل التكفيرية المسلحة من إدلب السورية، بينهم جماعة “سليمان شاه”، “المعتصم”،”سلطان مراد”، لتوجيهها إلى ليبيا.
وأشار عطا، في تصريحات لـ”الغد”، إلى تأسيس شركة يمتلكها كبير المساعدين العسكريين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عدنان تانيفيردي ،التي تستقطب العناصر التكفيرية المسلحة من سوريا، وتحولهم إلى طرابلس الليبية.
وأكد أن هناك خطة ممنهجة من جانب أنقرة في هذا الإطار، بحسب مصادر معلوماتية، إذ استقبل فجر الأحد، مطار معيتقة 3 رحلات عبر شركة الأجنحة للطيران المملوكة لعبد الحكيم بلحاج، قائد الجماعات الليبية المقاتلة،تحمل مرتزقة عبر تركيا، ما يعني أننا أمام حرب جهادية، وليس كما يردد أردوغان، بأن تحركه يأتي لإنقاذ ليبيا.
ولفت إلى أن الجيش الليبي يتعامل باحترافية قائمة على المعلومات، ولهذا سدد ضربات مكثفة في مصراتة الليبية التي هي قبلة استيراد شحنات السلاح عبر شركات تركية وإيرانية، ومنها شحنة سلاح جاءت من بلغاريا وقام باستقبالها وزير داخلية حكومة الوفاق.
وأعلن الجيش الليبي شن أول عملية جوية لاستهداف مسلحي مصراتة، مشيرا إلى أن الضربة كانت مباشرة ودقيقة.
وقال المرصد السوري إن عدد المسلحين الذين نقلتهم تركيا من دمشق إلى ليبيا تجاوز 1600مرتزق.
وأوضح المرصد أن المسلحين ينتمون لفصائل موالية لتركيا، وجرى نقلهم من منطقة عفرين شمال سوريا.